عضو بالحزب الجمهوري: 3 أسباب أدت لانقلاب النتيجة لصالح "بايدن"
الدكتور هاشم كريم
علق الدكتور هاشم كريم، عضو الهيئة العليا للحزب الجمهوري الأمريكي، على التطورات في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، قائلا إن كل التطورات الحالية انقلبت لصالح المرشح الديمقراطي جو بايدن، بعدما كان دونالد ترامب متفوقًا في الانتخابات الأولية، والنتائج شبه منتهية رغم إبداء "ترامب" اعتراضات قوية على هذا لكن لابد أن يكون الاعتراض له وثائق قانونية.
وأضاف "كريم"، خلال اتصال عبر "سكايب" من الولايات المتحدة، ببرنامج "الجمعة في مصر"، المذاع على شاشة قناة "mbc مصر"، أن انقلاب النتيجة لصالح "بايدن" بهذه الطريقة يرجع لسببين، الأول تعامل "ترامب" مع فيروس كورونا والحد منه، ثم تبع ذلك اعتداء بعض أفراد الشرطة على الأشخاص ذو الأصول الإفريقية، وجرى قتلهم، ما خلق نوعا من الغضب لدى فئة كبيرة وكون جبهة من الأفارقة ضد ترامب.
وأشار عضو الهيئة العليا للحزب الجمهوري الأمريكي، إلى أن أحد الأسباب الأخرى هو التصويت عبر البريد، نظرا لأن الأفارقة والأسبان معظمهم طبقات عاملة وينتمون للحزب الديمقراطي كانوا لا يهتمون بالذهاب للانتخابات والانتظار في الطوابير، فوجدوا أن التصويت بالبريد فرصة، وهذا أدى لانقلاب الميزان، ومنح الأغلبية لـ"بايدن".
وأكد أن حديث نجل ترامب بعدم تركهم البيت الأبيض حال خسارة والده تسيء لدونالد ترامب وأي رئيس أمريكي، لأنه إذا ثبت في الانتخابات تفوق الحزب الآخر، واعتمدت تلك النتيجة يجب على الطرف الآخر قبولها، وتلك التصريحات من شأنها تشجيع بعض الجماعات الأخرى، ويؤدي ذلك لتخريب الاقتصاد الأمريكي وسمعة أمريكا السياسية، نظرا لكونها من الدول العظيمة في الديمقراطية، لذلك يجب تقبل نتيجة الانتخابات طالما أنها حقيقية، وإذا كان لترامب رأي آخر يمكن التحقيق في ذلك واتخاذ الإجراءات القانونية.
وقال "كريم"، إن انتخابات عام 2000 بين جورج بوش الابن وخصمه الديموقراطي آل غور، فاز بوش وقتها بـ5074 صوتا فقط، وكان من الممكن أن يعترض آل جور، لكن في النهاية سلم السلطة بشكل دستوري، مشددًا على أن الحديث حول عدم ترك البيت الأبيض غير مقبول.