ما وراء الطبيعة مسلسل رعب مأخوذ عن رواية بنفس الاسم للكاتب أحمد خالد توفيق.
بعد تحول سلسلة "ما وراء الطبيعة" إلى مسلسل بنفس الاسم على منصة "نتفلكس"، عبر رواد السوشيال ميديا من الشباب عن دهشتهم من وجود عمل فني مصري يتناول قصص الرعب، رغم أن مصر بدأت الإنتاج الفنى فى عالم الرعب منذ الأربعينيات من القرن الماضي، تحديدا عام 1945، من خلال فيلم "سفير جهنم" للفنان يوسف وهبى، وبعد ظهور التليفزيون كان هناك مسلسلات الرعب أبرزها "العنكبوت".
أحد أبرز أفلام الرعب المصرية، من بطولة عميد المسرح العربي يوسف وهبى، وتدور أحداثه حول "رمضان" رجل فقير معدم طاعن في السن، متزوج وله ابن وابنة، يختار الشيطان أسرته ليثبت مدى سيطرته على البشر، فيعرض عليهما الشباب والمال.
يستسلم رمضان وزوجته لغواية الشيطان، فيعودان إلى سن وحيوية الشباب، ثم ينصرف الزوج إلى كل أشكال العربدة التي تتاح له، كما تصادق الزوجة الشبان وتحيا حياة الرذيلة، وينصرف الابن إلى عالم الشر حتى يتورط بغواية الشيطان في جريمة قتل، وتقتنع الابنه أن المال هو كل شيء فتتزوج من رجل ثري، لينتصر الشيطان في استقطاب سكان جدد إلى جهنم.
فيلم للفنان إسماعيل ياسين، والمخرج عيسى كرامة، يغلب عليه الطابع الكوميدى، لكن تيمته الأساسية هى الرعب، إذ تدور قصته حول "إسماعيل" و"عبده"، اللذان يعملان بمحل لبيع الآثار، يحضرا صندوق به إحدى المومياوات، حيث يراقبهما رجل يدعي أنه عالم آثار، وأنه قادر على إحياء المومياء، له ابنة أخ مخطوبة لأحد الأطباء، يسخره هذا الرجل ليستخرج مخ أحد الأحياء، كي يضعه في المومياء، ليكون إسماعيل هو الضحية.
تدور أحداث الفيلم حول طبيب يعيش في مدينة القاهرة، يعاني من ضيق ذات اليد وقلة اﻹيراد الذي يدخل لعيادته الخاصة، وفي يوم من الأيام، يقابل "الشيطان" في صورة رجل يدعى نبيل، ويعقد معه صفقة يساعده من خلالها في معرفة الأمراض التي يعاني منها مرضاه.
ينال الطبيب بعد الصفقة شهرة واسعة ويصير ميسور الحال، لكن تنقلب الأمور فيما بعد بما لا يسر، والفيلم تأليف جليل البندارى، وإخراج كامل التلمسانى، وبطولة زكى رستم، منير مراد، محمود المليجى، كريمان، وهو مستوحى من مسرحية "فاوست".
تدور أحداثه حول "فهمى" الرجل الثرى الذى يطلب من المحامي الشاب "حسن" أن يحرر له وصيته، ليحرم شقيقته من الميراث لمصلحة ابنته "يسرية"، وعندما يعود "حسن" لعرض الوصية على "فهمي" يجده قد غير رأيه بسبب ظهور علامات الجنون على ابنته، ليحاول بمساعدة زميله "فتحي" الوصول إلى سر ما حدث، والفيلم بطولة مريم فخر الدين وصلاح ذو الفقار.
من أفلام الرعب المؤثرة فى تاريخ السينما المصرية، لمخرجه يحيي العلمى، وبطولة شمس البارودى، ونور الشريف، وعادل أدهم الذى نجح فى تقديم صورة جديدة للشيطان فى السينما المصرية، بإضافة سمة السخرية إلى صفاته.
ويدور الفيلم حول "شفيقة" خادمة دميمة والجميع يعاملها بقسوة شديدة، تقع في غرام الصحفي "محمود" الذي لا يشعر بها ويحب إحدى الممثلات، لتتفق "شفيقة" مع حفيد إبليس، أن تعطيه روحها، لتكون ملكه بعد عشر سنوات، مقابل أن يمنحها الغنى والجمال، فتتحول "شفيقة" إلى مليونيرة بارعة الحسن، وتعود لتنتقم من كل من عاملها بقسوة في الماضي.
الفيلم مأخوذ عن قصة للكاتب أنيس منصور، وزعم فيها أنها قصة حقيقية، وأدى بطولته نور الشريف ونيللى ونبيلة عبيد، وأخرجه أنور الشناوى.
تدور أحداث الفيلم حول "أدهم" الذى تتوفى زوجته "درية" في حادث سيارة، ويلتقي "سميرة" زميلته في الجامعة التي تعترف له أنها أحبته في صمت، ثم تخبره أن زوجته كانت خائنة وتقدم له الدليل، وأنه لا جدوى من حزنه، قبل أن تتركه "سميرة"، ويفاجأ أن مكان لقائه بها ليس سوى المقابر، وأن التي قابلها ليست إلا شبح "سميرة" التي ماتت، ويقرأ اسمها وتاريخ وفاتها على أحد المقابر.
واحد الأفلام التى لم تأخذ حقها فى الانتشار بعد عرضه فى السينما، خصوصا أنه يعتبر من أوائل التجارب للمخرج عاطف الطيب، الذى كان يعمل فيه كمخرج مساعد، وشارك الفنان على الحجار بطولته لأول مرة فى مجال السينما، ومعه منى جبر، والفنان أحمد عدوية.
تبدأ أحداث الفيلم بتعطل سيارة علي ومنى في الطريق لحضور إحدى الحفلات مع مجموعة من أصدقائهما ليلة رأس السنة، فيضطران للجوء إلى إحدى المنازل المهجورة من أجل استخدام الهاتف للاتصال بالأصدقاء، وإذ بهما يكتشفان أنهما في منزل دراكولا نفسه، ويقع كل منهما في قبضته وقبضة مساعديه.
أشهر أفلام الرعب، التى استطاع الفنان عادل أمام، من خلاله ترك بصمته فى مجال أفلام الرعب، بصبحة الفنانة يسرا، إذ تدور حول عودة "فاطمة" من الولايات المتحدة الأمريكية للعمل فى إحدى مراكز البحوث بعد حصولها على الدكتوراه من هناك، تقابل "جلال" الذى يخبرها بأنه خبير سياحي، لكنها تراه فى حجرتها.
وبعد فترة يخبرها "جلال" أنه من الجن، وأنه يحبها بشدة، ويحذرها من أن تتزوج من "أسامة"، فتحاول أن تجد حلا للمشكلة التى وقعت فيها، وأن تجنب خطيبها أى أذى قد يقوم به "جلال"، فتتصاعد الأحداث.
الفيلم الذي أدت الفنانة يسرا بطولته، يتناول قصة عائلة مكونة من رجل وزوجته وابنهما ووالدة الزوج وشقيقتيه، وجميعهم مقيمين بمنزل العائلة القديم، ويعرض أحد رجال الأعمال عليهم شراء البيت فيرفض الأبناء، لتبدأ سلسلة من الأحداث الغريبة فى الحدوث بالبيت، فالأثاث يحترق من تلقاء نفسه، والحمام يقطر بالدماء، وتتصاعد الأحداث.
الفيلم بطولة الفنان الكبير نور الشريف، وتدور أحداثه حول الدكتور واصل "نور الشريف" الذى يعود إلى بلده بعد حصوله على درجة الدكتوراه من الاتحاد السوفيتى، ويتم تعيينه أستاذا بالجامعة، ويتزوج حبيبته السابقة.
وفى إحدى جولاته العلمية يحصل على زهرتين غريبتين، يجرى عليهما الاختبارات بعد ملاحظته لسلوكها الغريب، ويستخرج منها عقارا يمكنه من الانتقال عبر الزمن إلى أي حقبة يريدها، فيرجع إلى زمن أجداده ويكتشف كنزا مدفونا فى بيته، وفى رحلة البحث عن الكنز يتغير مجرى الأحداث تماما.
ومنذ الألفية الجديدة، كان هناك الكثير من أفلام الرعب على سبيل المثال "كامب"، "الفيل الأرزق (1)، و(2)"، "122"، "تراب الماس".
تعليقات الفيسبوك