فيديو وصور.. تشييع جثمان الطفل ضحية تدريب السباحة بنادي "الرواد"
شيع أهالي بلبيس وأسرة الطفل "عمر ميرة"، الذي توفي أثناء تدريبات السباحة داخل نادي "الرواد" بمدينة العاشر من رمضان، جثمانه إلى مثواه الأخير قبل قليل، وتم دفنه بمقابر الأسرة بمنطقة "أرض علوان"، في مركز بلبيس، وذلك بعدما صرحت النيابة بدفن الجثة.
وتسلمت أسرة الطفل جثمانه في وقت سابق، في الوقت الذي أعلن فيه نادي "الرواد" حالة الحداد لمدة 3 أيام، اعتباراً من اليوم الأربعاء، بعد وفاة الطفل، إثر توقف عضلة القلب، أثناء تلقيه التدريبات ضمن فريق السباحة بالنادي.
وتلقى اللواء إبراهيم عبد الغفار مدير أمن الشرقية، إخطاراً باستقبال مستشفى "الغندور" بمدينة العاشر من رمضان، طفل يُدعى "عمرو محمد"، 14 سنة، إثر إصابته بحالة إغماء أثناء تلقيه تدريبات السباحة بنادي "الرواد"، وتوفى الطفل أثناء محاولة الأطباء إسعافه.
وتحرر المحضر اللازم بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة التي تولت التحقيق واستكمال الإجراءات القانونية، وانتقل فريق من نيابة العاشر من رمضان إلى مسرح الواقعة والمستشفى، لإجراء المعاينات اللازمة.
وقال مصدر بمستشفى "الغندور" إن المستشفى استقبل الطفل في حالة حرجة، وحاول الأطباء تقديم الخدمة الطبية اللازمة له، إلا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة، مشيراً إلى أنه تم إبلاغ الشرطة، وجرى التحفظ على جثة الطفل بمشرحة المستشفى تحت تصرف النيابة.
رابط الفيديو
https://m.facebook.com/groups/361768644325632/permalink/1002192980283192/
وشهد نادي "الرواد" واقعة مماثلة يوم 23 أكتوبر الماضي، حيث تلقى مدير أمن الشرقية إخطاراً بوفاة طفل يُدعى "عمر عبد العظيم محمد"، 13 سنة، بعد الانتهاء من تدريبات كرة السرعة، وانتقلت قوة من الشرطة لإجراء التحقيقات والفحوصات اللازمة، وتبين أن الوفاة طبيعية، وجرى نقل جثة الطفل إلى مستشفى "ابن سينا"، وتحرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة التي تولت التحقيق، وصرحت بدفن الجثمان.
وأثارت وفاة الطفل حالة من الحزن بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وقدموا التعازي لأسرته، وانهالت عليهم التعليقات، متضمنة عبارات الدعاء بالرحمة للفقيد والصبر والسلوان لأسرته.