بعد الفضائح الجنسية.. "عطوان والبحيري" كومبارسات إعلامية جديدة للجماعة
أحمد عطوان ينحاز لأيمن نور ضد زملائه المفصولين والأخير يكافئه ببرنامج
عماد البحيري وأحمد عطوان
في ظل الفضائح التي طاردت عددا من الوجوه الإعلامية لجماعة الإخوان الإرهابية، بات التنظيم الدولي للإخوان يبحث عن وجوه جديدة في إطار خطتهم لبث الأكاذيب والعنف والتحريض على الدولة بشتى السبل، واستعان لتنفيذ هذه الرؤية بوجوه تبدو جديدة، وهما المذيعان الهاربان عماد البحيري وأحمد عطوان.
وكشفت مصادر لـ"الوطن"، أنه مع استمرار الفضائح الجنسية التي مازالت تلاحق الوجوه الإعلامية للجماعة الإرهابية، أبرزهم محمد ناصر ومعتز مطر، وبالتالي لم يعد لهذه الوجوه أي تأثير أو مصداقية، الأمر الذي تنبهت له الجماعة، فأصبح التنظيم يتجه الآن لنظرية الإحلال والتجديد، فخلال الشهور الماضية، دفعت الجماعة بعدد من الوجوه الجديدة للانضمام لكتيبة إعلامي الإرهاب.
وقالت المصادر، إن من ضمن هذه الأسماء أحمد عطوان وعماد البحيري، حيث يقدمان برنامجا بعنوان "الشارع المصري" والذي يمارسان فيه كل أنواع الكذب والتضليل والتحريض، لتحقيق أجندة الجماعة، عن طريق تهييج الرأي العام واستغلال كل ما يمكن استخدامه لإشعال الفتنة داخل الشارع المصري.
مصادر: البحيري وعطوان لديهما تاريخ طويل مع الارتزاق السياسي
وأضافت المصادر: أن "الجماعة تعلم جيدا أن هذه الشخصيات تحديداً أمثال عطوان والبحيري، تنفذ جميع الأوامر التي توكل لهم في سبيل المال، فلديهما تاريخ طويل مع الارتزاق السياسى بداية من 25 يناير، فكلاهما بدأ حياته السياسية داخل الحزب الوطنى الديمقراطى، وبعد ذلك انضما لكتيبة الإخوان للبحث عن المال.
وتستعرض "الوطن"، أبرز معلومات عن عماد البحيري وأحمد عطوان، خلال السطور التالية، والتي جاءت كالتالي:
بدأ الإعلامي الإخواني عماد البحيري، كمدرس في محافظة الفيوم، ثم سافر إلى القاهرة لإعطاء الدروس الخصوصية، وهناك دخل بالصدفة مجال الصحافة، وعمل مدير تحرير برنامج "محطة مصر" الذي قدمه معتز مطر على قناة "مودرن" خلال عامي 2010 و2011، ثم برنامج "مع معتز" في قناة "مصر 25" التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية.
بالتزامن مع العمل التليفزيوني، عمل عماد البحيري، رئيسًا لقسم المحافظات بإحدى الصحف المصرية حديثة العهد، وبدأت رحلته في دعم جماعة الإخوان الإرهابية، ثم هرب إلى تركيا مع زوجته وذلك بعد فض اعتصامي رابعة والنهضة.
زوجة البحيري تكشف علاقته بفتاة تركية، وتتركه وتعود لمصر
اكتشفت زوجة "البحيري" والتي تدعى هبة حمدي، خيانته لها مع فتاة تركية، ورغبته في الزواج منها، لتتركه في تركيا وتعود إلى مصر، وبالفعل عادت منذ أسابيع بصحبة ابنتها "آية"، وذلك للتواصل مع أشقاء زوجها بمسقط رأسه بمحافظة بني سويف للتدخل لتطليقها منه، بعد علمها برغبته في الزواج عليها، ومحاولات إنكارها لطلب الطلاق، إلا أنها أكدت رفضها التام لعمل زوجها بقناة الشرق، وأعلنتها صراحة أنها ترفض انضمامه لصفوف مروجي فكر الجماعة الإرهابية وإدعاءاتهم عبر أذرعهم الإعلامية ومنصاتهم التي تبث من الخارج.
عماد البحيري، مطلوب القبض عليه لتنفيذ حكم صادر في القضية رقم 1 لسنة 2018 جنايات أمن دولة، المحكوم عليه فيها بالسجن 15 عاما والمتهم فيها معه كل من الفنان الهارب هشام عبدالله وزوجته غادة نجيب.
أحمد عطوان ينحاز لأيمن نور ضد زملائه المفصولين، والأخير يكافئه ببرنامج
الهارب أحمد عطوان كان يتخفى قبل 25 يناير 2011 فى عمله رئيسا لتحرير إحدى الصحف الإقليمية بمحافظة الغربية، التي كانت تدعم الحزب الوطني، وذلك بحكم علاقته المعروفة حينها بصفوت الشريف، واعتمد في أسلوب إدارته على نشر الأخبار التي تستفز النواب، وذلك بنشر أخبار سلبية للحصول على إعلانات لصحيفته، فى حين أنه كان على تواصل واتصال دائم مع اللجان السرية لجماعة الإخوان الإرهابية، وأحد الداعمين لأفكارها ونشاطها.
وحسب موقع العربي الحديث، فإن "عطوان"، هرب عقب فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، إلى لبنان ثم توجه بعدها إلى قطر، ويتنقل الآن ما بين تركيا وقطر بدعم من التنظيم الدولي للإخوان، باعتباره أحد الكوادر التنظيمية المسئولة عن إثارة الفوضى ودعم نشاط الجماعة فى إفشال خطة الدولة المصرية فى التنمية والاستثمار، وتشويه صورة مصر فى الداخل والخارج.
وتمكن أحمد عطوان من حجز اسمه بين خطة مذيعي الجماعة وأبواقها الإعلامية، عن طريق علاقته المشبوهة مع الهارب أيمن نور رئيس قناة الشرق الإخوانية، أثناء أزمة القناة فى أبريل 2018، عندما فصل أيمن نور، العشرات من العاملين بالقناة الإخوانية، حيث انحاز أحمد عطوان لأيمن نور ضد زملائه المفصولين، ليتم مكافأته بتخصيص برنامج له بشكل يومي ثم يتحول إلى برنامج "الشارع المصرى" مع عماد البحيرى.