"مستقبل وطن" عن اتهامات المال السياسي: مخدناش جنيه من الأحزاب التانية
حسام الخولي
قال الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، إن نظام القوائم النسبية في الانتخابات البرلمانية، هو الأفضل للتجربة السياسية لترسيخ الوجود الحزبي لضرب القبلية والعصبية، لكي يصوت المواطنون على البرامج الحزبية.
وأضاف حسين، خلال حواره مع الإعلامية لميس الحديدي مقدمة برنامج "كلمة أخيرة"، عبر شاشة "on": "في هذه الصيغة التي عليها تحفظات، وهي القوائم النسبية، أمكن إدخال بعض الأحزاب في البرلمان، والظروف لا تسمح بإجراء انتخابات مفتوحة بنسبة 100%، لدينا تجربة سياسية ونحاول عمل نموذج يتطور، مثل الدفع بلاعبين من الناشئين يحتاجون إلى اكتساب الخبرات".
بدوره قال الاعلامي يوسف الحسيني المتحدث الإعلامي للقائمة الوطنية من أجل مصر، إن أي حزب أو تحالف انتخابي، يسعى إلى تحقيق الأغلبية في الانتخابات، مشددًا على أن حزب مستقبل وطن، حاول مساعدة جميع الأحزاب في القائمة، وكان من بينها الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، وخاصة أن الأحزاب كانت تتمنى خلال السنوات الماضية، توفير مناخ سياسي جيد، يجعلها قادرة على حصد الكراسي في البرلمان: "كان في قيادات حزبية، بتقول إن شاء الله نعرف ناخد كرسي".
وأضاف: "أصبح لدينا أحزابًا شديدة المعارضة حصلت على أكثر من مقعد انتخابي، وهي خطوة تشجع أحزاب أخرى معارضة لم تشارك معنا في التحالف، أن تشارك في تحالف آخر في السنوات المقبلة، ولو كان حزب مستقبل وطن هو الحزب الوطني، فلماذا خسر 50% من مقاعد الفردي بمجلس النواب، أما الحزب الوطني، فلم يرسب منه أحد، وإن حدث فهذا الأمر كان ذرًا للعيون".
وحول المال السياسي، قال حسام الخولي، نائب رئيس حزب مستقبل وطن: "الموضوع ده بقى فيه خلط، وبقى تريند، وأي حد بيتكلم في المال السياسي، ويجب أن نفرق بين المال السياسي والمال القانوني، الذي يخضع لقوانين الهيئة الوطنية للانتخابات".
وأردف، أن الهيئة الوطنية للانتخابات، أعلنت أن من حق القائمة التي يبلغ مرشحوها 100 شخص، إنفاق 10.6 مليون جنيه، والقائمة التي يبلغ عددها 42 تنفق 7 ملايين: "عندنا قائمتان 100 وقائمتان 42.. نبقى دخلنا في 25.2 مليون جنيه، وهذه مصروفات قانونية".
وواصل: "بالنسبة إلى المرشح الفردي، يمكنه إنفاق 500 ألف جنيه، وعندما نضرب هذا العدد في 4000 مرشح، فإننا سنحصل على ملياري جنيه، وبالنسبة إلى انتشار الفيديوهات، فهناك مرشحين لا يمتلكون مبلغًا من المال قدره 30 ألف جنيه، ولا يعلمون أن القانون سمح للمرشحين بصرف نصف مليون جنيه، وعندما يرون المصروفات الكبيرة على الأرض، فإنهم سيقولون إن مرشحيهم يستخدمون المال السياسي".
وحول التبرعات، قال الخولي: "الجهاز المركزي للمحاسبات سيراجع التبرعات، والأعضاء لدينا يتحملون تمويل بعض الأنشطة مثل المؤتمرات والإعلانات الـoutdoor، وأما ما قيل عن دفع أحد المرشحين 10 ملايين جنيه للدخول في القائمة، فهذا غير صحيح، وإذا كان لديه يدخل هذا المبلغ، لماذا لم ينافس في النظام الفردي؟ ومخدناش جنيه من الأحزاب التانية".