نائبة "القائمة الوطنية": عملي أتاح لي فرصة الخدمة المجتمعية
الدكتورة نسرين صلاح عمر
أكدت الدكتورة نسرين صلاح عمر، الفائزة فى انتخابات مجلس النواب بمحافظة الدقهلية ضمن القائمة الوطنية من أجل مصر، والتى كانت تشغل عميد كلية الطب جامعة المنصورة، أنها ستضع على رأس أولوياتها من خلال دورها التشريعى والرقابى تنفيذ «رؤية مصر 2030»، والعمل على إزالة كافة معوقات تنفيذ تلك الاستراتيجية، وقالت فى حوار لـ«الوطن» إن عملها أتاح لها العمل فى مجال الخدمة المجتمعية.. وإلى نص الحوار:
نسرين عمر: أولوياتى تنفيذ "رؤية مصر 2030".. وعملى كأول عميد لكلية طب المنصورة زوّدنى بخبرة فى خدمة المجتمع
لماذا كل هذا الاهتمام بملف «رؤية مصر 2030»؟
- ملف «رؤية مصر 2030» من أهم الملفات وكان له اهتمام خاص بالجامعات، ومن خلال دورى التشريعى سأعمل على مراجعة ماذا تم فى هذه المبادرات، وسأركز جهدى على ملفات التعليم والصحة والمرأة، لنعرف إلى أين وصلنا، وماذا ينقصنا، وما المشكلات التى تقابلنا، ومن خلال جولاتى الانتخابية بدأت أشعر بأن هناك أشياء تحتاج إلى حركة ودعم أكثر، لكى نصل سوياً لما تأمله القيادة السياسية، والعالم كله من مصر، ونصل إلى مواكبة المجتمع العالمى.
وكيف تسير مصر فى تنفيذ تلك الاستراتيجية؟
- الدولة وضعت خطة للتنمية المستدامة، وهى «رؤية مصر 2030»، وأنا مطلعة على بعض هذه النقاط من واقع دورى فى كلية الطب، ونحن حاصلون على جائزة التميز المؤسسى من وزارة التخطيط، وأراجع كل المبادرات وأرى ما تم، ولاحظت أن بعضها لم يتم، وسيكون ذلك ضمن دورى الرقابى والخدمى والتشريعى.
هل سيشترك أحد من زملائك بالقائمة فى تنفيذ تلك الرؤية؟
- بالطبع، وهذا يجعلنى أوجه الشكر للقيادة السياسية التى اختارت القائمة الوطنية من أجل مصر فى الدقهلية، وجميعهم قامات من مختلفى التخصصات والميول والأحزاب والتوجهات، ونسبة المرأة فيها عظيمة جداً، والسيدات كل واحدة لها اتجاه للعمل الخدمى والبرلمانى والتشريعى، وبالتالى نعمل كتلة ترفع من شأن الدقهلية أكثر مما هى مرفوعة وفخورة أنى بنت المنصورة.
كيف ترين ملف تمكين المرأة، هل فعلاً به تقدم؟
- أنا كنت عميد كلية طب المنصورة وكان لى باع كبير فى التعليم والصحة، وملف تمكين المرأة، يسير بشكل محترم ولائق بالمرأة المصرية، التى يوماً بعد يوم يتم دعمها من قبل الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، و25% فى البرلمان من القيادات السياسية سيدات، دى حاجة عظيمة وفخر لنا ولازم نبذل قصارى جهدنا لنثبت للمجتمع المدنى والمجتمع الدولى أن اختيارات الرئيس واختيارات القيادة الوطنية فى البرلمان قيادات على أعلى مستوى من حب الوطن والأداء والمثابرة لتحقيق كل ما هو أفضل لمصر.
أعضاء "القائمة الوطنية" فى الدقهلية قامات من مختلف التخصصات والأحزاب والتوجهات.. ونسبة المرأة فيها عظيمة جداً
وكيف تحولت من العمل الأكاديمى إلى العمل السياسى؟
- كلية الطب ليست عملاً أكاديمياً كما يظن الكثيرون، وأنا تخصصى فيروسات وبكتيريا ومكافحة العدوى بالمستشفيات، وموجودة بشكل متعدد، إضافة إلى أننى كنت وكيلاً لكلية الطب جامعة المنصورة لشئون البيئة وخدمة المجتمع لفترة طويلة، وهذا أتاح لى فرصة كبيرة جداً للخدمة المجتمعية، والتعرف على مشكلات المجتمع فى مجالات متعددة وكان معى فريق أكثر من رائع، وطلعت منها بأفكار تساعدنى فى وضعى الجديد كنائب للشعب، فكلية الطب تخدم المجتمع، وتخرج طالباً متكاملاً بالمعلومات والمهارات والقدرة على التواصل مع المجتمع، فكيف لا تكون القيادات لا يتوفر لها هذا فالقيادات فى الجامعة خدمية مجتمعية أكاديمية.
هل المجتمع أنصف المرأة فى عهد الرئيس السيسى من وجهة نظرك؟
- طبعاً فيه تطور كبير فى دعم المرأة فى ملفات كثيرة، وأنا ثانى امرأة تشغل منصب عميد كلية الطب على مدار سنوات عدة، والمرأة تتقدم بقدراتها على العطاء والتواصل المجتمعى والتواصل مع الطلاب وفى الجامعة مع أعضاء هيئة التدريس، والقدرة على التواصل، ولازم يكون عندها رؤية، ومن واقع أنها أم عاوزة ابنها يكون شكله إيه «فالابن هو المجتمع» فقدرتها على أن تخرّج شباباً واعياً، هذا فكر المرأة؛ تلمس بعض النقاط أكثر من الذكر، والرئيس السيسى يعطى لنا الكثير من الدعم، والدستور أعطى لنا 25% فى البرلمان.
ما خطتك للتواصل مع المواطنين من خلال عملك نائباً؟
- أنا اتخذت مقراً للخدمة الجماهيرية، وهو مقر دائم فى مدينة المنصورة، وبمجرد أن يستقر وضعنا فى البرلمان سأبدأ فى لقاء الجماهير، وأتلقى الأفكار وأستمع للشكاوى.
رسالتى
أقول لكل مواطن: كن على ثقة بالقيادات السياسية واختيارها لأعضاء القائمة الوطنية، وأنت عارف المرشحين، ولا تعطى فرصة لأعداء الوطن يصوروا لجان فارغة، نريد كثافة من الشباب والمرأة والأسرة، وعلّم ابنك ينزل ويقول رأيه، وعلّمه يعنى إيه صندوق، حتى لا تأتى بعد ذلك وتشتكى، لما يكون للمواطن حق الاختيار سيكون له حق المراقبة والمحاسبة فيما بعد.