"إغاثة التضامن" ترفع درجة الاستعداد القصوى لمواجهة الطقس السيئ
تجهيز المخازن الإقليمية ودعمها باحتياطيات من المهمات الإغاثية
لجان الاغاثة بالتضامن ترفع درجة الاستعداد لمواجهة الطقس السئ
أكدت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، رفع درجة الاستعداد القصوى لمواجهة تقلبات الطقس التي تتعرض لها عدة محافظات اليوم، ومنها الإسكندرية ومطروح ودمياط ، لافتة إلى أن هناك لجان إغاثة فرعية في مديريات التضامن الاجتماعي، والإدارات الاجتماعية التابعة لها، إضافة إلى لجنة إغاثة بالوزارة، لتكون على أهبة الاستعداد لتولي مهام الإغاثة المطلوبة.
وكشفت وزيرة التضامن الاجتماعي، عن دعم مديريات التضامن بكل محافظات الجمهورية، بما يلزمها من مهمات الإغاثة، وضخ مبالغ مالية بالحساب الفرعي للإغاثة بالمديريات، لصرف المساعدات اللازمة.
تخصيص 15 مليون جنيه لشراء مهمات إغاثة إضافية
ووجهت "القباج"، بتخصيص 15 مليون جنيه لشراء مهمات إغاثة إضافية، مشددة على ضرورة التنسيق مع قطاع إدارة الأزمات والكوارث بمجلس الوزراء، والتواجد المستمر للجان الإغاثة بالمديريات والإدارات الاجتماعية لمواجهة أي حوادث طارئة، بالإضافة إلى مد مراكز الإغاثة بالمعلومات اللازمة عن الأسر التي من المتوقع أن تتضرر، لتيسير تجنب تعرض تلك الأسر لمخاطر السيول.
وتتمثل مهام لجان الإغاثة بمديريات التضامن المنتشرة بالمحافظات، فيما يلي:
- الإبلاغ عن الحوادث فور وقوعها.
- حصر الخسائر في الأرواح والممتلكات غير المؤمن عليها.
- صرف المساعدات المالية بعد عمل الأبحاث الميدانية اللازمة.
- صرف مساعدات الإغاثة في حالات الوفاة والإصابة ومصروفات الإعاشة.
- تقدير الخسائر في الممتلكات وإجراء الأبحاث الاجتماعية للأسر المضارة لصرف مساعدات الدعم النقدي حال الاستحقاق.
رفع درجة التأهب والجاهزية القصوى بمركز عمليات الطوارئ
من جانبه، قال رامي الناظر، المدير التنفيذي للهلال الأحمر المصري، إنه تم رفع درجة التأهب والجاهزية القصوى بمركز عمليات الطوارئ طوال 24 ساعة خلال أيام الأسبوع، لرصد ومتابعة كافة البلاغات الواردة للهلال الأحمر المصري والدفع بالفرق الإغاثية للمناطق المتضررة من الأمطار.
وأضاف "الناظر" أنه تم تجهيز المخازن الإقليمية ودعمها باحتياطيات من المهمات الإغاثية، كما تم تجهيز المخزون المحلي لجميع أفرع الهلال الأحمر المصري، بالإضافة إلى تجهيز الأسطول المركزي والذي يشمل سيارات التدخل السريع والدفع الرباعي والسيارات الطبية المستخدمة في عمليات الإغاثة.