أستاذ بطب الزقازيق: كورونا أكثر انتشارا مما يظن البعض
فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"
قال الدكتور عبد اللطيف المر، أستاذ الصحة العامة بكلية طب الزقازيق، إنه يجب على الجميع العلم بأن الأعداد المعلنة في البيانات الرسمية بإصابات فيروس كورونا المستجد، تدل على من خضعوا لمسحة اختبار كورنا فقط، كما هو متبع في دول العالم أجمع، مضيفا، "بالتأكيد عدد الحالات يفوق ذلك".
وأضاف "المر"، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "صالة التحرير"، مع الإعلامية عزة مصطفى، على شاشة "صدى البلد"، أن هناك الكثير من الحالات التي تم عزلها منزليًا من خلال أطباء، أو هناك من عرف إصابته بكورونا من العيادات الخاصة، فهذا الفيروس أكثر انتشارا مما يظن البعض وهو ما يحدث في العالم أجمع.
وأوضح أستاذ الصحة العامة بكلية طب الزقازيق، أن هذا يُعد إنذارا يجب أن يعلم به الناس حتى يلتزموا من جديد.
وأشار المر، إلى ما حدث في الدنمارك، بعد أن سجلت إصابة 11 فرد بسلالة متحورة من فيروس كورونا، واكتشفوا وجود نفس السلالة بحيوان "المنك"، لكنه قال "علميا حتى الآن لا يستطيع أحد أن يجزم بشكل كامل أن الفيروس من هذا الحيوان".
وأوضح أن الدنمارك في مواجهة ذلك، اتخذت إجراء احترازيا قاسيا للغاية، بحرق جثث حيوان "المنك"، للقضاء على أي فرصة لانتقال هذه السلالة المتحورة إلى الشعب الدنماركي وتفشيها، مشددا على أنه ليس هناك ضرورة لحرق الجثث المصابة سواء للحيوانات أو للبشر، لأن الدفن بالطريقة الصحيحة كافٍ للغاية ويمنع انتقال الفيروس إلى الآخرين.
ونفى صحة ما يتدوال بأن كورونا أصابت الحيوانات أيضا، فلم تُسجل في العالم حتى الآن سوى حالات بسيطة ولا يمكن تعميمها ونقول أن الفيروس تفشى أيضا بالحيوانات، مناشدًا المواطنين الالتزام بارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي، فالتطعيمات تأخذ من 6 إلى 7 أشهر للتأكد من فعاليتها.