السادات: التحالف مع القائمة الوطنية كان مؤقتا وينتهي تحت قبة البرلمان
محمد أنور السادات
نفى محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية، أن تكون هناك صفقة حول انضمام حزبه وأحزاب أخرى معارضة شاركت في ماراثون الانتخابات البرلمانية على القائمة الوطنية، مشيرًا إلى أن التحالف الذي كان مع القائمة كان مؤقتًا ينتهي تحت قبة البرلمان.
وقال السادات، خلال حواره مع الإعلامية لميس الحديدي مقدمة برنامج "كلمة أخيرة"، عبر شاشة "on": "مفيش صفقة لكن إحنا كأحزاب محسوبة على المعارضة تباحثنا إمكانية المشاركة بقوائم منافسه، ووجدنا ذلك صعبا لغياب الإمكانيات والكوادر التي تكون بوسعها المنافسة في هذا الصدد ومن ثم جاءت الدعوة صريحة لأن يكون التحالف انتخابي فقط لكن تحت قبة البرلمان، فكل منا له وجهة نظره".
وأضاف: "هناك أحزاب أخرى معارضة قبلت معنا الخطوة لكن فيه ناس تانية استغربت ودهشت وقالوا إزاي، أنا مؤمن أن الأحزاب من الضروري أن تكون ممثلة في البرلمان، فأحزاب بلا برلمان تصبح عديمة الجدوى وملهاش معنى ولا طعم وأنا بحب الاشتباك، ورأينا في البرلمان الأخير عدة أصوات صغيرة كان لها مواقف مختلفة عن الأصوات الغالبة في البرلمان".
وتابع أن البرلمان القادم سيضم أصوات مستقلة ومعارضة مثل المصري الديموقراطي وغيره وكثير من الأحزاب تحسب نفسها على المعارضة، لكن في ذات الوقت هناك أحزاب معارضة خارج المجلس وغير ممثلة مثل الكرامة والدستور والتحالف الشعبي لأسباب رأوا فيها أن القائمة النسبية أفضل لكن نحن كنا متفقين معهم في الرأي وقتها لكن امتثلنا لرأي الأغلبية وكان علينا أن نشارك في الانتخابات".
وتوقع السادات أن البرلمان المقبل سيكون به أصوات معارضة، حتى الأحزاب المؤيدة سيكون لها صوت معارض في بعض القضايا .
وحول عدم وجوده في برلمان 2020 علق السادات: "ليس من الضرورة أن أكون رئيسا للحزب وموجود في البرلمان المقبل ولكن نحن كحزب بعد انتهاء التحالف الانتخابي سنكون معارضة لأننا لسنا حزب موائمات ".
وحول صعوبة المنافسة الفردية على حزب الاصلاح والتنمية، قال: "طبعا كانت صعبة وكان عندنا عدد من المنافسين في كفر الشيخ والغربية والمنيا وبعضهم دخل جولة الإعادة لكن لم يوفقوا لأسباب كثيرة، رغم كون ظاهرة المستقلين ونجاح البعض منهم ظاهرة تستحق التوقف في انتخابات 2020 أمام منافسين من أحزاب كبيرة مثل مستقبل وطن".
وأوضح أن الفارق بين برلمان 2014 و2020، أن الأول جاء بعد ثورة 30 يونيو ومع ضرورة إتمام استحقاقات انتخابية لكن في ذات الوقت على جميع الأحزاب إعادة تقييم مواقفها في البرلمان الجديد وأن تعيد ثقة الناس فيها، مطالبا بضرورة أن تذاع جلسات البرلمان على الهواء مباشرة في بث حي.