"صحة الغربية" تكشف حقيقة دفن متوفى بكورونا دون إجراءات وقائية
صحة الغربية تكشف حقيقة حمل شخص جثمان ذويه مصاب بكورونا
أكد الدكتور عبدالناصر حميدة، وكل وزارة الصحة بالغربية، أن الصور المتداولة على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" وتتضمن حمل أحد الأشخاص جثمان متوفى مصاب بفيروس كورونا المستجد ونقله بسيارة ميكروباص، لا أساس لها من الصحة، مشيراً إلى أن حالات الوفاة بفيروس كورونا يتم تغسيلها وتكفينها تحت إشراف الطب الوقائى، لافتاً إلى ضرورة توخى الحذر فى نقل الأخبار قبل التأكد من صحتها منعا للبلبلة.
وقال الدكتور خالد عربود، مدير مستشفى بسيون العام، في تصريح لـ"الوطن" اليوم، إن المتوفى غير مصاب بفيروس كورونا والجثمان لرجل توفى نتيجة توقف مفاجئ فى عضلة القلب، موضحا أن المتوفى دخل المستشفى ظهر اليوم، وكان يعاني من مشاكل في الكلى، وحالته الصحية تدهورت بشكل مفاجئ، فجرى حجزه فى غرفة العناية المركزة وإجراء الإسعافات اللازمة من قبل الأطباء إلا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة.
وأضاف أن أسرة المريض استلمت جثمانه ونقلته خارج المستشفى لدفنه، وغير صحيح إصابة المتوفى بفيروس كورونا، وأن المستشفى يتخذ جميع الأجراءات الاحترازية اللازمة حال وفاة أى مصاب بالفيروس كما هو المتبع فى باقى المستشفيات الأخرى.
في وقت سابق، كشف مصدر مسؤول في مديرية الصحة بالغربية، عن إصابة الدكتور أشرف حامد استشاري الأمراض الصدرية، ومدير العناية المركزة بمستشفى صدر المحلة، وزوجته بفيروس كورونا المستجد وعزلهما داخل الحجر الصحي بمستشفى صدر المحلة، لتلقي العلاج.
وأضاف المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه، أن الموت غيب إيمان سليمان شخبة، معلمة التربية الفنية بمدرسة ميت عساس التابعة لإدارة سمنود التعليمية، إثر إصابتها بفيروس كورونا المستجد داخل الحجر الصحي بمستشفى العزل وتم تغسيلها وتكفينها ودفنها بمقابر الأسرة بمعرفة الطب الوقائي، وذلك بعد تدهور حالتها الصحية، داخل العناية المركزة.
كما كشف مصدر مسؤول في مديرية الصحة بالغربية، عن وفاة مديرة مدرسة بإدارة زفتى التعليمية، متأثرة بإصابتها بفيروس كورونا، وزوجها المعلم في نفس المدرسة.
وأشار المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه، إلى أن مديرة المدرسة في قرية السملاوية، ظهرت عليها وعلى زوجها أعراض المرض، وعزلا وتدهورت حالتهما الصحية، ولفظا أنفاسهما الأخيرة، وغسلا وكفنا وفقاً للإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا.