"مياه القليوبية" تلجأ للخرسانة لمنع سرقة أغطية البالوعات
رئيس القابضة يتابع استعدادات شركة مياه الشرب والصرف الصحى بالجيزة لمواجهة الامطار
أكد المهندس مصطفى مجاهد، رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالقليوبية، اهتمام الشركة بإيجاد حلول عملية لمواجهة ظاهرة سرقة أغطية المطابق، والحد من مخاطرها.
وأوضح أن الشركة لجأت لتغيير خامات التصنيع لتقليل التكلفة وللحد من السرقة، والتصنيع الذاتي، مشيرا إلى أن الشركة استبدلت خامات الزهر بالخرسانة المسلحة في صناعة الأغطية لتقليل الخسائر والحفاظ على الأرواح.
تكلفة الغطاء الخرساني يصل لـ20% من تكلفة الغطاء الحديد
وقال "أن تكلفة الغطاء الخرساني يصل لـ20% من تكلفة الغطاء الحديد"، لافتا إلى أن فريق ورش الصيانة نجح بالقدرات الذاتية للعاملين إنتاج الأغطية الخرسانية الجديدة وأثبتت نجاحها وجار تطويرها باستمرار للوصول لأفضل النتائج، لحماية المواطنين أولاً.
وأضاف مجاهد، أن سرقة الأغطية لها عدة مخاطر منها تهديد أرواح المواطنين وإتلاف الممتلكات العامة والخاصة وتلويث البيئة والتسبب في خسائر مادية للشركة.
اصطفاف لمعدات وسيارات ومهمات السلامة والصحة المهنية بالجيزة
من جانبه تفقد المهندس ممدوح رسلان رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، فعاليات عرض الاصطفاف لمعدات وسيارات ومهمات السلامة والصحة المهنية لشركة مياه الشرب والصرف الصحي بالجيزة، بمحطة مياه الشرب الرئيسية بإمبابة؛ للوقوف على جاهزيتها والاستعداد للتعامل مع كافة أشكال الطوارئ والأزمات لا سيما سقوط الأمطار الغزيرة في ظل التغيرات المناخية الحالية.
سحب المياه بالشوارع الضيقة
وشهد، رئيس الشركة القابضة استعراضا لـ65 سيارة مجهزة، 20 بدالة و38 طلمبة، و10 مولدات متنقلة على عجل، وسيارتي سيول والتي تستوعب كميات مياه 1350 م3/ساعة، بخلاف أبراج إنارة تستخدم في حالات الإصلاح، وسيارات الكلور، والمعدات والسيارات الصغيرة والتي تستخدم لسحب المياه بالشوارع الضيقة.
تسهيل أعمال الصيانة للعاملين
وتفقد نماذج أغطية البالوعات ذات الشبكة تأمينية أسفل الغطاء مصنوعة من مادة الاستيل المقاومة للصدأ، تتكون من أربعة أجزاء مفصلية، يتحرك كل جزء باتجاه آخر في حالة الفتح والغلق، لتسهيل أعمال الصيانة للعاملين، لمواجهة ظاهرة سرقة أغطية البالوعات.
وشهد نماذج لأعمال وأنشطة إدارة التوعية بشركة الجيزة، والحملات التوعوية التي تنظمها في المدارس لتوعية الأطفال باستخدام أحداث الأنشطة التفاعلية، مثل ورش الرسم والسباكة والألعاب ومسرح العرائس.