يتيمة وعملت مترجمة فورية.. معلومات تنشر لأول مرة عن رولا محمود
رولا محمود
فجرت "الوطن" خلال الساعات الماضية، قضية الفنانة المصرية رولا محمود، التي اختفت بشكل غامض في بريطانيا وانقطعت أخبارها واتصالاتها عن أصدقائها منذ شهر مارس الماضي عقب إصابتها بفيروس كورونا المستجد كوفيد - 19 أثناء وجودها في مقاطعة أوركسفوردشاير.
وواصلت "الوطن" البحث عن قصة ورحلة حياة الفنانة المصرية التي تبلغ من العمر 43 عام والتي قدمتها فيها أكثر من 20 عملاً درامياً مع كبار المخرجين أمثال يوسف شاهين ومحمد خان.
ترصد الوطن عدة معلومات تنشر لأول مرة عنها
- يتيمة لوفاة والدها بعد سنوات من ولادتها وكان طبيبا.
- تعلمت في مدرسة فيكتوريا مدرسة المخرج يوسف شاهين، لحبها الشديد له والذى كانت تراه رمزها.
- التمثيل ليس وظيفتها وعملت مترجمة فورية.
- أحبت التمثيل مثل ما أحبت الموسيقى، وقدمت عددا من الأغنيات وكانت تحاول أن تعيد أغنيات محمد فوزي بصوتها ولكن حقوق الملكية كانت عائقا أمامها.
- أجبرها المخرج محمد خان على زيادة 10 كيلو جرامات من أجل تصوير فيلم "كليفتي" الذي استمر تصويره لمدة 6 أشهر.
- تعرضت لهجوم شديد بسبب مشاهد الإغراء فى فيلم مواطن ومخبر وحرامي وارتدت الحجاب فى فيلم كليفتي.
- لم تنس إشادة الناقد الراحل رفيق الصبان فى حقها حين ساندها بعد حملة الهجوم عليها بسبب فيلم مواطن ومخبر وحرامي.
وقال الفنان أشرف طلبة، سكرتير نقابة المهن التمثيلية، إنَّ الفنانة رولا محمود، والتي كشفت "الوطن" خلال الساعات الماضية، واقعة اختفائها في لندن منذ شهر مارس الماضي، وتوقع أصدقاؤها وفاتها إثر إصابتها بفيروس كورونا، غير تابعة لنقابة الممثلين، ومن ثم لا تملك النقابة أي معلومات بشأنها، أو بخصوص أفراد عائلتها أو "معارفها" بمصر، للتواصل معهم للاطمئنان عليها، والوقوف على حقيقة ما أصابها، "إذ لم تكن رولا تابعة للنقابة، ولا تملك كارنيه عضوية، ولكن من الناحية الإنسانية، يجب الاطمئنان عليها".