«الأوقاف»: كل «تغريدة» حجة لك أو عليك.. والرجولة ليست في «الفيس» فقط
د. محمد مختار جمعة وزير الأوقاف
أعدت الإدارة العامة للتحرير والنشر بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، منشورا بعنوان «التغريدة بين القبول والرفض»، بإشراف ومراجعة الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف.
وتناول المنشور موضوع النفاق الإلكتروني؛ إذ عرفه بأنه «هو أن يكون للإنسان وجهان، أحدهما في الواقع، والآخر في الفضاء الإلكتروني؛ فالقيم لا تتجزأ، والشخصية السوية لا تنفصم بين الواقع والفضاء الإلكتروني».
وبخصوص موضوع الرجولة في «الفيس بوك»، قالت وزارة الأوقاف في منشورها: إن «الرجولة هي الرجولة في أي مكان، وإنها لتعني المروءة والشهامة والأصالة والنجدة والإغاثة والأدب واللياقة، والقدرة على المواجهة، وسائر الأخلاق النبيلة».
وتناولت أيضا خطورة الشائعات؛ إذ ذكرت أن بث الشائعات أحد وسائل حروب الجيلين الرابع والخامس لتدمير المجتمعات من داخلها، ما يتطلب ضرورة التحري من صدق المعلومة ومصدرها.
ثم رصدت أقوال حكيمة قالت فيها:
1- كل تغريدة حجة لك أو عليك يوم القيامة.
2- الإنسان الشريف شريف حيثما كان، عالمه الافتراضي كعالمه الواقعي سواء بسواء.
3- العاقل يفكر قبل أن يتكلم والأحمق يتكلم دون أن يفكر.
وكانت وزارة الأوقاف قد أطلقت مبادرة استراتيجية بناء الوعي بالتنسيق مع المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، ووزع كتب الكليات الخمس ومنشوري «التغريدة بين القبول والرفض» و«نتعايش باحترام»، على الحضور المشاركين في المؤتمر بمقر المجلس الأعلى للإعلام، الثلاثاء الماضي.
وتتضمن المبادرة 21 موضوعا، بينها الشائعات، والأخبار الزائفة، والوطنيون، والإجراء، والمتجرئون على الفتوى، والقيم الدينية والقيم الإنسانية، والاجتهاد الجماعي في القضايا الكبرى، والجمعيات الدينية ودور الحضانات المرخصة، والتطرف الإلكتروني، والجمعيات الدينية واختراق دور النشر.
وأوضح بيان صادر عن المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، أنّه ستطرح الاستراتيجية من خلال صالونات وزارة الأوقاف والمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، والندوات والمحاضرات والدورات التدريبية والإصدارات ومركز التدريب والتثقيف، ويقترح توقيع بروتوكول مع وزارة الشباب والأوقاف والتعليم والتعليم العالي، وعمل مطويات ثقافية وإصدارات خاصة، بحسب بيان المجلس.