الزراعة: 3 أسباب لانخفاض أسعار البطاطس.. ونحتاج تعاونيات تسويقية حقيقية
البطاطس
قال المهندس محمود عطا، رئيس الإدارة المركزية للمحاصيل بوزارة الزراعة، إنه يجب على الإعلام، إظهار الحقائق للمشاهدين، بشأن ملف البطاطس على وجه الخصوص، وملف المحاصيل الزراعية عامة، بشكل كامل، ليعرف كيف تعمل الحكومة، لافتا إلى أن محصول البطاطس، من المحاصيل الاستراتيجية الهامة، ولا يخلو بيت في مصر من وجود البطاطس والطماطم.
موسم زراعة البطاطس يبدأ آواخر ديسمبر
وأضاف المهندس محمود عطا، خلال اتصال هاتفي ببرنامج «صالة التحرير»، المذاع على شاشة قناة «صدى البلد»، وتقدمه الإعلامية عزة مصطفى، أن محصول البطاطس يكون في السوق إنتاج مباشر «فريش» حتى شهر يونيو كل عام تقريبا، ومن نهاية يونيو حتى نوفمبر، تُستخدم البطاطس المُخزنة بالثلاجات، نظرًا لآلية العمل في البطاطس، حيث تُستورد التقاوي من الاتحاد الأوروبي، لبدء موسم الزراعة في أواخر شهر ديسمبر حتى فبراير.
3 اتجاهات لاستخدام محصول البطاطس
ولفت رئيس الإدارة المركزية للمحاصيل بوزارة الزراعة، إلى أن جزء من المحصول، يُصدر في الخارج، والباقي يُطرح في الأسواق المحلية للاستهلاك المباشر، وجزء منه يُخزن للعروة الشتوية، لافتا إلى أن إحدى اسباب أزمة البطاطس تكمن فيما يسمى بـ«عدوى التقليد» عند المزارعين.
وتابع: «المزارع يقولك أنا زرعت السنة اللي فاتت مساحة بطاطس مثلا 100 ألف فدان بعت بـ5 جنيه الكيلو، والسنة اللي يليها بلاقي الـ100 ألف فدان تحولوا لـ150 ألف فدان فأصبحت كمية المعروض أكثر من الطلب عليه».
الزراعة «متهمة بريئة»
وأكد أن هناك 3 اسباب رئيسية لانخفاض أسعار البطاطس هذا العام، السبب الأول هو زيادة المساحة المنزرعة هذا العام مقارنة بالماضي، والسبب الثاني زيادة إنتاجية الفدان بسبب فضل جهود وزارة الزراعة «المتهمة البريئة دائما»، والسبب الثالث تعدد حلقات الوسطاء.
التعاونيات الزراعية
وأشار إلى أنه لا يوجد في مصر تعاونيات تسويقية حقيقية لديها دراسات جيدة للسوق، كما هو موجود في الدول الأخرى، ومصر في حاجة إليها، والقوات المسلحة نجحت في ذلك من خلال الصوب الزراعية.