شيخ الأزهر يهنئ البابا فرنسيس والمسيحيين بأعياد الميلاد: أهل رحمة وشهامة
شيخ الأزهر وبابا الفاتيكان
هنأ الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، وجموع المسيحيين حول العالم، بمناسبة احتفالات أعياد الميلاد المجيدة.
وأكد الإمام الأكبر، في بيان للمشيخة، أن هذه المناسبة تؤكد متانة العلاقات بين المؤسسات الدينية الإسلامية والمسيحية حول العالم، واستمرار الجهود المشتركة المبذولة بين الإمام الطيب والبابا فرنسيس، من أجل تعزيز جسور الحوار والتواصل بين الأديان والثقافات كافة، لترسيخ قيم السلام والعيش المشترك والأخوة الإنسانية.
شيخ الأزهر: «الأخوة الإنسانية» أهم وثيقة تعايش في العصر الحديث
وتمنى شيخ الأزهر، أن تعود هذه المناسبة على العالم أجمع بالأمن والأمان، داعيًا المولى -عز وجل- أن يخلص الإنسانية من وباء كورونا، وأن ينعم على الجميع بالصحة والسلامة والاستقرار.
وشدد الإمام الأكبر، على متانة العلاقات الإسلامية المسيحية، خاصة في ظل الجهود التي يجري بذلها من قبل قيادات الجانبين لتعزيز جسور الحوار والتواصل بين كل الأديان والثقافات، وترسيخ قيم السلام والعيش المشترك بين الشعوب والمجتمعات.
وأكد الإمام الأكبر، أن وثيقة الأخوة الإنسانية تعد أهم وثيقة تعايش في العصر الحديث، واستمرار التنسيق والتعاون بينهما من أجل تفعيل بنود الوثيقة على أرض الواقع من خلال اللجنة العليا للأخوة الإنسانية.
شيخ الأزهر: نعلم طلابنا أن المسيحيين أهل رأفة ورحمة وشهامة ولا يحملون ضغينة
وأكد شيخ الأزهر أن المسيحيين مواطنون لهم نفس الحقوق والواجبات، وأننا نُعلم طلابنا أنهم أهل رأفة ورحمة وشهامة لا يحملون ضغينة، وهذه الصفات مستمرة فيهم إلى يوم القيامة، وأن علاقة الأخوة والمحبة والسلام التي تجمع المسلمين بالمسيحيين بدأت قبل مجيء الإسلام إلى مصر، والهجرة الأولى كانت إلى الحبشة في جوار ملك مسيحي.