الغرف التجارية: لو ملينا الصيدليات بأدوية كورونا هتتخزن في البيوت
صيدلية
قال الدكتور علي عوف، رئيس شعبة الأدوية باتحاد الغرف التجارية، إنه مع بداية أزمة كورونا، كان هناك إجراءات استباقية من قبل الحكومة لقطاع الدواء، حيث جرى حصر مصانع الأدوية والمخزون الاستراتيجي في يناير، أي قبل دخول جائحة كورونا في مصر، وجرى وضع ضوابط ومعايير لصرف تلك المنتجات في السوق بحيث يكون هناك مخزون استراتيجي للأدوية.
أزمة المكملات الغذائية
وأضاف «عوف»، خلال لقاء ببرنامج «من مصر»، المذاع على شاشة قناة «cbc»، ويقدمه الإعلاميان عمرو خليل وريهام إبراهيم، أنه في بداية أول 6 أشهر من الجائحة، حدثت أزمة في المكملات الغذائية لرفع المناعة مثل الفيتامين سي، بسبب قلة عدد المصانع لمنتجة، وتكالب المواطنين عليها وتخزينها.
الأدوية الأساسية
وأكد أن نقص فيتامين سي لم يشكل مشكلة حيث يمكن إيجاد بدائل له طبيعية، لكن هناك بعض الأدوية الأساسية بالبروتوكول العلاجي لكورونا كانت موجودة.
وضع ضوابط منعا للسوق السوداء
وأشار إلى أن الدولة وضعت تحت يدها هيدروكسي كلوركين، وتتيح الأدوية بضوابط منعا للسوق السوداء، «لو أنا فتحت ومليت الصيدليات هتتاخد وتتحط في البيوت»، مطالبا بتغيير ثقافة المجتمع في مسألة الأدوية.
أدوية الفيتامينات لم تشهد نقصا
ولفت إلى أن هيئة الدواء والصحة وهيئة الشراء الموحد عقدت الأشهر الماضية مجموعة عمل بهدف التخزين استعدادا لحدوث أي موجة أخرى لكورونا، مؤكدا أن أدوية الفيتامينات والهيدروكسي لم يشهدوا نقصا في خلال أزمة كورونا.