حصاد 2020.. جرائم شغلت الرأي العام: «فتيات التيك توك وفيرمونت» أبرزها
سيدة القطار
برزت في عام 2020، العديد من القضايا التي شغلت الرأي العام، وتداولتها مواقع التواصل الاجتماعي على نطاق واسع، وتجاوبت معها منصات القضاء في محاكمات جنائية عاجلة، من أجل تحقيق العدالة الناجزة، ونستعرض في هذا التقرير، مجموعة من تلك القضايا ومنها:
سيدة القطار
ضربت صفية أبو العزم التى عرفت بـ«سيدة القطار»، أروع الأمثلة الأخلاقية في الدفاع عن مجند تعرض للتنمر والسخرية من قبل الكمسري في قطار المنصورة، وشرحت الواقعة لـ«الوطن» آنذاك بقولها: «كنت جالسه في آخر كرسي وكانت هناك مشادة بين الكمسري ومجند بالقوات المسلحة والكمسري قال له إنه سيقوم بتسليمه، شديت العسكري وقلت له اقعد في القطار يا ابني ومش هتنزل وأصريت على بقاء المجند في القطار والمجند كان مثالا جيدا لأبطال القوات المسلحة».
وعلقت سيدة القطار على تكريم الرئيس لها بقولها: «شرف لي قيامه بتكريمي»، مضيفة: «وزير الدفاع تواصل معي وقدم لي التحية والشكر على ما فعلته مع المجند وكان في قمة التواضع».
فتيات «التيك توك»
حنين حسام ومودة الأدهم، أشهر فتاتين من ضمن رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين لاقا إقبالاً كبيراً من الشباب عبر تطبيق «التيك توك»، على موقع التواصل الاجتماعي، لكن كان بغرض نشر فيديوهات تحرض على الفسق، لزيادة نسبة المشاهدات والمتابعين، حيث اشتركوا مع آخرين، بمحاولة استغلال الفتيات، وتشجيعهم على بث فيديوهات منافية لقيم المجتمع المصري، وعاقبتهم المحكمة بالحبس سنتين وغرامة 300 ألف جنيه.
هدير الهادي
حيث على غرار ما فعلتاه حنين حسام ومودة الأدهم فعلته هدير الهادى وهى واحدة من ضمن رواد مواقع التواصل الإجتماعى وكان اللايف وسيلتها لإصطياد الزبائن الراغبين في إقامة علاقات جنسية ولقاءات محرمة معهم في الشقق السكنية الخاصة بهم أو الفنادق مقابل حصولها على مقابل مادى وكانت تستخدم مواقع التواصل الإجتماعى لتصوير مقاطع إباحية لتحقيق نسب مشاهدة عالية حتى ذاع صيتها،و المحكمة تقضى بسجنها عامين وغرامة 100 ألف جنيه.
مصرع «فتاة المعادي»
لاقت قضية مصرع مريم الفتاة العشرينية ضجة كبيرة وغضباً واسعاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إذ لقيت مريم مصرعها دهساً أسفل عجلات سيارة «ميكروباص» وسحلها لمدة 5 دقائق لسرقة حقيبتها، حيث قضت المحكمة بإحالة أوراق المتهمين لفضيلة المفتي وتحديد جلسة 30 ديسمبر للنطق بالحكم.
تفجير قضية الفيرمونت
شغلت قضية الاغتصاب الجماعي الشهيرة بواقعة «فيرمونت»، أذهان الكثيرين من مستخدمي مواقع التواصل الإجتماعي، بعد أن جرى كشف تفاصيلها في 2020، رغم مرور سنوات على وقوعها، فضلا عن تفجير عدة مفاجآت فيما يخص الأسماء التي وردت في القضية، حيث اغتصب المتهمون فتاة بشكل جماعي، وتصويرها بهواتفهم المحمولة، بعد تخديرها، ولا تزال القضية قيد تحقيقات النيابة العامة.
قضية أحمد بسام زكي
هتك المتهم عرض 3 فتيات -لم يبلغن 18 سنة- وتهديدهنّ وفتاة أخرى، كتابةً بإفشاء أمور مخدشة بشرفهنّ، وكان تهديده مصحوبًا بطلب استمرار علاقته الجنسية معهنّ، وتعمده مضايقتهنّ بإرسال صور جنسية لهن، وقررت المحكمة في جلسة اليوم 29 ديسمبر، بالحكم عليه لمدة 3 سنوات.
طفل المرور
أثار مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، سخط وغضب الرأى العام، الذي كان يظهر به طفل يستقل سيارة مع مجموعة من أصدقائه، وتعدى بالسب والقذف على أمين شرطة مرور، في أثناء تأدية عمله، وبعدها بأيام ظهر أكثر من مقطع فيديو لنفس الطفل في وقائع تنمر مشابهة على أفراد الأمن، وبعد تحديد هوية الطفل وأصدقائه تم القبض عليهم، وخلال التحقيقات ثبت تعاطيهم المواد المخدرة، وقضت محكمة الطفل بالإيداع المفتوح للطفل بإحدى دور المؤسسات الإجتماعية والحبس سنة لأصدقائه، وتغريمهم 180 ألف جنيه.