أطباء: الفحص الجيني للأحماض النووية طريقة كشف المصاب بسلالة كورونا
أستاذ مناعة: الدراسات على السلالة الجديدة تكون بعد إجراء PCR
فيروس كورونا
تزايد مستمر في الإصابات والوفيات بفيروس كورونا المستجد في العالم أجمع، خاصة وبعد ظهور السلالة الجديدة الأكثر انتشارًا والمتحورة من فيروس «كوفيد 19»، حيث بدأ الإعلان عنها في بريطانيا، ومنها بدأت في الانتشار والتوغل في عدد من الدول منها نيجيريا وجنوب اأفريقيا ومؤخرا لبنان.
ظهور حالات جديدة من الإصابات بالسلالة الجديدة من فيروس كورونا
أصيب العالم بحالة من القلق والإحباط، بعد حالة من الطمأنينة التي كانت مسيطرة على الأجواء؛ نتيجة إنتاج أكثر من لقاح بنسب فعالية عالية ضد الفيروس.
وقال الدكتور محمد عز العرب، استشاري الباطنة بالمعهد القومي للكبد والأمراض المعدية، إن الكشف عن إصابة الأشخاص بالسلالة الجديدة من فيروس كورونا، يكون من خلال تحليل PCR الطبيعي، وبعد ذلك يتم عمل دراسة جينية في معامل متخصصة لجزء معين من نفس مسحة الشخص المصاب يتحدد من خلالها نوع السلالة المُصاب بها الشخص.
وأضاف «عز العرب» لـ «الوطن»، أن تلك الدراسة تتم في معامل متخصصة بإمكانيات وأجهزة معينة، لمعرفة التركيب الجيني للفيروس المستجد، ومن خلال الأحماض النووية به يتم التعرف على تركيبه، وذلك عن طريق الفروقات والاختلافات المتواجدة بالحمض النووي، وبذلك تم تحديد نوع السلالة.
وأشار استشاري الباطنة بالمعهد القومي للكبد والأمراض المعدية، إلى أن تلك الدراسات يتم تنفيذها في مصر أيضًا في المركز القومي للبحوث والمراكز المتخصصة، لافتًا إلى أنه إجراء غير روتيني، ولذلك يجب أن تبدأ المعامل المركزية بوزارة الصحة والسكان بالفحص الدوري، لمعرفة السلالات الموجودة في مصر، حيث أُشيع أنها 3 سلالات جديدة من إجمالي 7 متواجدين في العالم أجمع.
أستاذ مناعة: الدراسات على السلالة الجديدة تكون بعد إجراء PCR
ومن جانبه، أوضح الدكتور أشرف عقبة، رئيس قسم الباطنة والمناعة بجامعة عين شمس، أن الدراسات الجينية للسلالات الجديدة للشخص المُصاب بالفيروس المستجد تكون بعد المسحة العادية PCR، وذلك عن طريق فحص جينات الفيروس المتواجد في الشخص المصاب، وذكر، أنها فحوصات تجريبية في معامل خاصة، لتحديد هوية ونوع السلالة، لافتًا إلى أنها يتم دراساتها في مصر حاليًا على المصابين.