الاحتلال الإسرائيلى يفتح «بوابة جهنم» على غزة
أصوات الانفجارات تدوّى فى كل مكان.. ليس فى قطاع غزة فقط.. فهذه المرة كانت قواعد اللعبة مختلفة عن سابقتها.. الاحتلال فى حالة ذهول.. كيف حصلت حركة «حماس» على الصواريخ طويلة المدى؟ وكيف استطاعت تطوير قدراتها العسكرية والاستخباراتية بهذا الشكل؟ رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلى بنيامين نتنياهو ووزراؤه فى حالة صدمة، فصواريخ المقاومة الفلسطينية تصل إلى العمق الإسرائيلى للمرة الأولى.. ليس هذا فقط، وإنما وصلت إلى محيط مفاعل «ديمونة» النووى. الجميع فى إسرائيل يحاول الحفاظ على رباطة جأشه، فهم يدّعون دوماً أنهم أصحاب اليد الطولى فى الصراع الفلسطينى الإسرائيلى، خاصة فى ظل الأكاذيب التى يروجونها لحشد تأييد المجتمع الدولى للعدوان الغاشم على قطاع غزة. هذه المرة.. الأنظار فى اتجاه حركة «حماس»، الجميع فى انتظار رؤية كيف ستنتهى تلك المعركة بين الجانبين، فالكفة الآن ليست فى صالح إسرائيل رغم سقوط أكثر من 80 شهيداً فلسطينياً. الإسرائيليون فى حالة ذعر يفرون إلى الملاجئ المحصنة.. وقادتهم فى حالة ذعر لا يعرفون كيف يواجهون مقاومة استطاعت تطوير قدراتها فى أقل من 20 شهراً هى الفاصلة بين العملية العدوانية الأخيرة «الجرف الصامد» والعملية السابقة فى نوفمبر من عام 2012 تحت مسمى «عمود السحاب»، لتبقى الأيام فقط هى التى ستحسم معركة للمرة الأولى تتساوى فيها كفتا الطرفين المتقاتلين.
الاخبار المتعلقة
حصيلة «الجرف الصامد»: 750 غارة و80 شهيداً.. واعتقال 968 فى «الضفة»
قيادى بـ«داعش»: تحرير فلسطين يكون بالتخلص من الأنظمة المصرية والأردنية واللبنانية
أطفال الاحتلال «خائفون» وأطفال فلسطين «شهداء»
المتحدث باسم «الصحة» لـ«الوطن »: إسرائيل تقتل بـ«أسلحة الانصهار»
20 شهراً تفصل «عمود السحاب» عن «الجرف الصامد».. و«حماس» أربكت «القبة الحديدية»
عسكريون: العدوان هدفه إفشال المصالحة الفلسطينية والعودة بمفاوضات السلام إلى الـ«صفر»
الصحة: فريق طبى و30 سيارة إسعاف لضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة
إعلان الطوارئ على الحدود.. وفتح معبر رفح لاستقبال الجرحى الفلسطينيين
«الخارجية»: مصر لا تدخر جهداً لوقف العدوان على غزة
«الوطن » ترصد «يوميات الحرب» مع أهالى رفح المصرية