وزيرة الهجرة: نستهدف شباب مصر الدارسين بالخارج لتحصينهم من أي فكر متطرف

أكدت السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، أن الاهتمام بشباب مصر الدارسين بالخارج، ينبع من كونهم يعتبرون قوة ناعمة كبيرة للدولة بجامعاتهم والدول التي يعيشون بها، قائلة «الحقيقة أن شباب الجامعات قوة ناعمة كبيرة جدا، داخل الجامعات بتاعتهم، لأنه ممكن يوصلي كل الأفكار اللي بتبث بطريقة سلبية داخل الجامعات من جماعات أخرى، يبقى الولد داخل الجامعة بيسمع هذه الأخبار السلبية عن بلده، من جماعات أخرى، إنما مش عارف يرد لأنه ميعرفش حقيقة اللي بيحصل داخل بلده، وبيصدق، ومن الممكن جدا سهل استقطابه بأفكار مضادة لاتجاهات الدولة أو بأفكار تكفيرية»، مشيرة إلى أن الوزارة تستهدف تعريفهم ببلدهم أولا حتى يتم تحصينهم من هذه الأفكار.

مينفعش أسيبهم فريسة للفكر المتطرف

وأضافت «مكرم» خلال لقائها مع برنامج «الآن» المذاع على فضائية  «extra news»: «مينفعش يبقى في الجامعة سواء في اتحاد الطلبة أو مجموعات المصريين داخل هذه الجامعات، وميعرفش إيه اللي بيحصل في دولته وأسيبه فريسة، فلازم أحصنه عشان يبقى سفير ويعرف يرد».

نفكر في دعوتهم لزيارات أخرى لمصر

وعن التفكير في دعوة هؤلاء الشباب مرة أخرى لزيارة مصر، صرحت وزيرة الهجرة، أن ذلك سيحدث بالتأكيد لأن مجموعة هؤلاء الشباب وبعد أن كانت البداية بـ15 ولد وبنت، تزداد بشكل كبير ووصلت الآن لأكثر من 100 شاب، ولهذا أنشأنا لهم صفحة على «فيس بوك»، حتى يتواصل من خلاله الموجودون حتى الآن على أرض مصر، مع المجموعة التي سافرت وعادت إلى جامعتها في كندا، التي فتحت مؤخرا جامعتها من جديد بعد فترة تعليق وإغلاق.

بيتكلموا عن المشروعات القومية للبلد

وأكملت وزيرة الهجرة: «عمالين يكتبوا ويتكلموا على الصفحة هما شافوا إيه في مصر، ومبادرات وزارة الهجرة، وكمان المشروعات القومية للدولة، وعن الجهود التي تتم من القيادة السياسية»، لافتة إلى أن بهذا الأمر يكونوا بدأوا ينقلوا صورة الدولة الحقيقية في الخارج.

وأردفت أنه بالتأكيد سيكون هناك زيارات أخرى لمجموعات أخرى، لأننا أوجدنا بالفعل الآن شبكة العلاقات التي كنا نهدف لها حتى نستطيع الوصول إلى شباب مصر الدارسين بالخارج.