وزيرة الهجرة: شباب مصر الدارسون بالخارج سفراء للدولة
السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج
قالت السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، إن من ضمن الشرائح التي عملت عليها وزارة الهجرة، أثناء أزمة العالقين، كانت شريحة شباب مصر الدارسين بالخارج، فبعد أن أغلقت الجامعات والمدن الجامعية التي يدرسون بها، كان يجب أن نُعيد هؤلاء الشباب لمصر من جديد، ولهذا الدولة حرصت بشكل كبير على تركيز اهتمامها على شريحة الدارسين، لافتة أنها كانت تحرص بشكل كبير على إنشاء قاعدة بيانات للوزارة على هؤلاء الشباب الدارسين بالخارج، ولهذا حين نجحنا في إعادتهم من جديد، فكرنا في الاستفادة من وجودهم على أرض مصر، وذلك لأنهم شريحة من سفراء مصر في الخارج، والحقيقة أن هؤلاء ما نقول عنهم بأنهم العقول المهاجرة التي «درست وخلصت وطلعت برا، وبعدين ناس ثانية سحبتهم نحو اختصاصه».
البداية كانت بـ 15 ولد وبنت
وأضافت «مكرم» خلال لقائها مع برنامج «الآن» المذاع على فضائية «extra news»، في الحقيقة جمعنا هؤلاء الشباب الدارسين، وبدأنا بـ 15 ولد وبنت، لافتة إلى أنها قالت لهم «تعالوا بقى انتوا لازم تعرفوا بلدكم، طالما قاعدين دلوقتي الجامعات مقفولة، ولابد أن نستفيد من وجودكم»، مشيرة إلى أن عدد الشباب بتلك المبادرة تخطى 100 الآن، بعد البداية بـ 15 فقط.
أخدناهم في كل حتة
وتابعت وزيرة الهجرة: «أخدتهم في كل حتة وقعدتهم مع وزير الري، اللي كلمهم عن السد الأثيوبي، وكمان قعدوا مع وزير الاتصالات، وتعرفوا على القرية الذكية والتحول الرقمي الذي تسعى له الدولة، كما حرصنا على تعريفهم بالمناطق السياحية في مصر وبالأخص بمنطقة سقارة في جولة مع وزير السياحة، كما أرسلناهم إلى المجلس القومي للمرأة، للتعرف على قضايا المرأة، وكيف تقف الدولة في مواجهة كل من يأتي على حق المرأة المصرية».
وأشارت الوزيرة إلى أن كل تلك الأمور لم يكن يعلم عنها هؤلاء الشباب أي شيء، لافتة إلى أن حديث الشباب مع الوزراء والعلاقات التي حدثت بينا وبينهم، كانت مثمرة للغاية، وبعد أن انتهينا من برنامج تعريفهم ببلدهم، أخبرناهم بضرورة أن يعملوا مع الوزارة والحكومة الآن.
قوة ناعمة
وتابعت: حاليا تعد وزارة الهجرة استراتيجية للتعامل مع هؤلاء الشباب، فيما يتعلق بالفترة القادمة، والحقيقة أنه يجب أن أقول بأن هؤلاء الشباب قوة ناعمة كبيرة لمصر داخل جامعاتهم.