الزراعة: مصر الأولى عالميا في تصدير الموالح والفراولة المجمدة
القرش: مصر الدولة الأولى بأفريقيا والشرق الأوسط في استزراع الأسماك
فراولة مجمدة
قال الدكتور محمد القرش، المتحدث باسم وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، إن الجميع يلاحظون كم الجهود التي تقوم بها الدولة ونتائج تلك الجهود، كما شاهدنا أزمة وباء كورونا المستجد وتأثيره على عدد كبير من دول العالم، فقد أثرت على 30% من حجم إجمالى التجارة العالمية، إلا أن الصادرات المصرية من السلع الزراعية استطاعت أن تحافظ على جزء كبير من نصيبها.
وقال «القرش»، «استطعنا أن نكون الدولة الأولى على مستوى العالم في تصدير الموالح وتصدير الفراولة المجمدة، والدولة الثالثة على مستوى العالم في تصدير البصل المجفف، وعدد كبير من المراتب المتقدمة، حتى في الاستزراع السمكي، مصر الدولة الأولى في أفريقيا والشرق الأوسط في استزراع الأسماك، وأيضا لدينا مرتبة متقدمة جدا، في استزراع الأسماك البطلي.
القرش: لأول مرة منذ 14 عاما مصر خالية من إنفلونزا الطيور
وأضاف «القرش»، خلال لقائه عبر خاصية الفيديو كونفرنس، مع حلقة الأربعاء، من «غرفة الأخبار»، المذاع على شاشة «extra news»، وحتى فيما يخص صحة الحيوان والداوجن، فقد تم اعتماد مصر هذا العام منطقة ذات منشأت خالية من إنفلونزا الطيور، وهذا لم يحدث منذ 14 عاما، لافتا أننا لدينا الآن 14 منشآة خالية من إنفلونزا الطيور، وتستطيع أن تصدر منتجاتها من الدواجن إلى الخارج.
الدولة تولي اهتماما كبيرا بقطاع الزراعة
وتابع المتحدث باسم وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، الدولة المصرية تولي اهتماما كبيرا لقطاع الزراعة، فمنذ 2014 وحتى الآن، ونحن نشاهد توسعا كبيرا يحدث على مستوى هذا القطاع، كونه يسهم بجزء كبير من الاقتصاد الكلي للدولة، بالإضافة إلى أنه يمثل الأمن الغذائي للوطن والمواطن المصري، ولذلك توليه الدولة أهمية كبرى، وتضخ استثمارت كبرى، بهذا المجال، وحتى المجالات المكملة له.
استراتيجية الدولة المصرية في التوسع بالقطاع الزراعي
وأوضح أن استراتيجية الدولة المصرية تقوم على التوسع الأفقي والتوسع الرأسي بالمنظومة الزراعية، والهدف من ذلك هو الذهاب لمناطق حجديدة لم نكن نزرعها من قبل، ولم نكن نستطيع أن نخرج منها إنتاج، وهذا يقتضي إنشاء محطات مياة ومحطاتة تحلية وضخ مياة، وكل هذه استثمارات يتم ضخها من الدولة المصرية، حتى نستسطيع استصلاح تلك الأراضي.
دور البحث العملي
واستطرد «القرش»، البحث العملي كان له دور كبير في التوسع الرأسي بقطاع الزراعة، حيث نعمل على استنباط أصناف جديدة من التقاوي الزراعية، التي تستطيع تحمل درجات مختلفة من الملوحة، ونوعيات مختلفة من التربة الزراعية، وكذلك الظروف المناخية التي لم تتكن تتحملها مثيلتها ممن قبل، وكل هذا الهدف منه زيادة إنتاجية وحدة الأرض، ونصل بها إلى أقصى استفادة ممكنة، وهذا ما حدث بالفعل خلال عام 2020.
وكانت قد أكدت الإحصائيات أن قطاع الزراعة والغابات والصيد، أسهم في الناتج المحلي الإجمالي بـ 669 مليارا و800 مليون جنيه خلال عام 2020.