محافظ الشرقية: إثارة الجدل حول واقعة «الحسينية» مؤامرة خبيثة ضد الوطن
الدكتور ممدوح غراب، محافظ الشرقية
أكد الدكتور ممدوح غراب، محافظ الشرقية، إن العاملين فى مجال الرعاية الصحية يعيشون ظروفا صعبة في العالم أجمع وليس مصر فقط، كما ذكر أن الشرقية بها فريق طبي مميز للغاية ويعمل في ظروف صعبة، وما تم بلبلته خلال الأيام الماضية بشأن ما حدث في العناية المركزة في مستشفى الحسينية المركزي هدفه التأثير على الروح المعنوية للأطقم الطبية، كما أنه بالرغم من الكثافة السكانية في المحافظة إلا أن المحافظة تأتي في ترتيب متأخر من الإصابات بفيروس كورونا، وهذا يدل على كفاءة الفريق الطبي الذي يعمل بجدية.
الحالات المتوفاة في مستشفى الحسينية لم تمت في نفس التوقيت
وأضاف «غراب»، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «حديث القاهرة»، على شاشة «القاهرة والناس»، مع الإعلامي خيري رمضان، أن محاولة إثارة الجدل فى واقعة الحسينية من ضمن الأدوار الخبيثة التي تتم ضد البلد، فالحالات التي توفيت في مستشفى الحسينية لم تمت في نفس الوقت كما يشاع ولكنها كانت حالات متدهورة ومتأخرة وتوفوا على أجهزة تنفس صناعي، وتوفوا بسبب أمراض مزمنة.
الوفاة طبيعية طبقًا للتقرير الذي أعدته اللجنة الفنية
وأوضح محافظ الشرقية، أنه لا صحة لوفاة 4 حالات من مرضى فيروس كورونا في مستشفى الحسينية المركزي بسبب نقص أو نفاد الأكسجين من المستشفى، مؤكدًا أن الوفاة طبيعية طبقًا للتقرير الذي أعدته اللجنة الفنية المشكلة نتيجة لتدهور حالتهم بسبب إصابتهم بضيق التنفس أو التهاب رئوي أو بعض الأعراض العنيفة لكورونا.
هناك 17 طفلًا بالحضانة و2 بالعناية المركزة وحالتهما جيدة
وأكد أن هناك 17 طفلًا بالحضانة، وحالتين بالعناية المركزة وحالتهم جيدة، و33 حالة بالقسم الداخلي وحالتهم جيدة، ولم يحدث أي وفيات بينهم، وشبكة الأكسجين داخل المستشفى لها 3 مسارات، تتمثل في ضخ 6 آلاف لتر بمواسير، والمستشفى تستهلك 1.700 لتر يوميًا، وهناك غرفة بها 25 أنبوبة أكسجين يتم ضخهم بالمواسير حال نفاد الأكسجين بها بسعة 880 لترا، وهناك 44 أنبوبة أكسجين سهلة الحركة يمكن المناورة بها داخل غرف المرضى والعناية المركزة، مؤكدًا أن مسار الأكسجين مؤمن بأكثر من سيناريو.