لأصحاب الأمراض المزمنة.. أعشاب لتقوية المناعة
ما زال فيروس كورونا يلقي بظلاله على العالم أجمع، حيث تمكن من السيطرة على العديد من الدول ودفعها إلى إغلاق حدودها خشية زيادة عدد الحالات، بينما اتجهت دول أخرى لفرض غرامات على كل من يخالف تعليمات الحكومة المتعلقة بالفيروس، تلك الأمور كلها تأتي لمحاولة السيطرة على تفشي الفيروس، ومنعه من إصابة المزيد من المواطنين حول العالم.
وأصحاب الأمراض المزمنة دائما هم عرضة للإصابة بالأمراض الفيروسية وبخاصة تلك الأمراض التي تؤثر على المناعة بشكل سلبي، ما يضعف من قدرتها على مقاومة الفيروسات وغيرها من مسببات الأمراض التي تهاجم الجسم، ومن هنا يتطلب ذلك ضرورة العمل على رفعها بصورة تسمح للجسم مقاومة محاولات الاختراق التي يتعرض لها يوميا.
العديد من الأعشاب يمكنها القيام بهذا الدور، حيث تعمل على تقوية الجهاز المناعي داخل الجسم، وتحسين وظائفه كي يقوم بمهامه بكفاءة عالية.
من بين تلك الأعشاب، الريحان المقدس الذي يعد أحد المكونات الرئيسية المستخدمة في بعض الأدوية المتعلقة برفع المناعة، كما أنه غني بعدد من الخصائص المضادة للمبيكروبات، إلى جانب أنه يساهم في تحسين المناعة ضد مسببات الأمراض وخاصة تلك التي تهاجم الجهاز التنفسي والحنجرة.
لا يوجد أحد لم يتناول يوما الزنجبيل تلك العشبة الطبية التي تحتوي على العديد من الخصائص المضادة للبكتيريا، كما أن له شهرة كبيرة في مكافحة السعال والبرد، كما أن الكركم هو الآخر من أكثر الأعشاب الطبية شهرة فهو عشبة خامة لعلاج آلام العضلات.
منذ القدم وقد استخدام القدماء المصريون نبتة الثوم للوقاية من الإنفلونزا إلى جانب أمراض الأجهزة التنفسية العليا، وذلك لقدرته العالية على مكافحة الجراثيم، إلى جانب دوره الكبير في تعزيز جهاز المناعة، الأمر الذي ينعكس على صحة الجهاز المناعي.
تعليقات الفيسبوك