على أنغام المهرجانات الشعبية الصاخبة وقفت «الخالة نوسة» الشخصية الرئيسية في فيلم «يا أنا يا خالتي»، ترقص وتتمايل يمينا ويسارا وإلى جوارها «أطاطا» بطلة فيلم «عوكل»، في مشهد لفت أنظار أهالي قويسنا بمحافظة المنوفية، ليكتشفوا فيما بعد أن صاحب أحد المحال التجارية استعان بموديلز لبعض الشخصيات السينمائية الشهيرة للفت الأنظار إليه.
المشهد الذي وثقته كاميرا الفيديو، حظى بنسب مشاهدة مرتفعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وكان مثار للحديث بين روادها، معجبين بفكرة إحياء الشخصيات السينمائية الشهيرة، والاستعانة بها في الدعاية. وبحسب محمد هاني، خريج حقوق، وأحمد سالم، خريج هندسة، صاحبا الفكرة، فإنهما اعتادا تنظيم المناسبات والاحتفالات، معتمدين على الأفكار غير التقليدية.
وقال «هاني»، إن «أطاطا ونوسة» تحظيان بشعبية كبيرة ولذا استعان بهما في تنفيذ فكرته، مؤكدا أنه من ضمن الأفكار الغريبة التي قدمها أيضا شخصية «أبو حفيظة» كموديل لأحد الإعلانات، وشخصية رجل يحمل شاسيه سيارة ويجوب بها الشوارع: «الإبهار هو شرط لجذب الناس، علشان كده مش بنعمل أي حاجة عادية، دايما بندور على الأفكار الجديدة زي مثلا فكرة شباب واقفين في الشارع شايلين على ضهرهم لوحة إعلانات».
ويرى «هاني» أن فكرة نشر الفيديوهات عبر السوشيال ميديا يساعد على انتشارها وبالتالي نجاحها: «هو ده التطور التكنولوجي الحقيقي». مؤكدا أنه لا يستهدف المكسب المادي فقط، فنجاح الفكرة بالنسبة له عندما يرى نظرة الدهشة في عيون الناس: «إحنا مش شغالين في محافظة المنوفية بس، إحنا شغالين في محافظات مصر كلها، لكن شغلنا الأكبر هو المنوفية وإسكندرية والقاهرة، وكل حلمنا أن يكون لينا بصمة في تاريخ التسويق».
تعليقات الفيسبوك