الشقيقتان المحتفظتان بجثمان والدهما: خريجتا حقوق ومطلقتان
جثة
لا تزال المفاجآت تتوالى في واقعة احتفاظ فتاتين شقيقتين بجثمان والدهما المتوفى لمدة 10 أيام داخل منزله في صفط اللبن ببولاق الدكرور، وكشف جارهما محمد مصطفى الذي يقيم في الشقة المقابلة لهما منذ 12 سنة، أن الشقيقتين «جهاد ونورا» حاصلتان على مؤهل عال وخريجتا كلية الحقوق، وأنهما لم يعملان بها بسبب خوف والدهما عليهما وأنهما تزوجتا وانفصلتا عن زوجيهما بسبب حب والدهما لهما لدرجة وصلت إلى حب الامتلاك، وأنه بهذا التصرف تسبب في تدمير شخصيتهما.
الشقيقتان انفصلتا عن زوجيها بأشهر بسبب تعلقهما بوالدهما
وأضاف محمد مصطفى، لـ«الوطن» أن الشقيقتين كانتا لا تفارقان والدهما فكانوا ينزلون من الشقة بشكل جماعي في حالة إذا ما رغب الأب في شراء أي شيء من السوق، كما أن حبهما الشديد له تسبب في طلاقهما وانفصالهما عن زوجيهما بعد الزواج بعدة أشهر فكانت الفتاة الكبيرة «جهاد» تعيش معه حتى تزوجت شقيقتها الصغرى لكن سرعان ما انفصلت هي الأخرى بعد أشهر من الزواج، وأن زوجها كان يحضر إليها بشكل مستمر لمحاولة الصلح لكن والدها كان يرفض ويترك الشقة ويذهب للإقامة في شقة أخرى له في مدينة بدر.
والدة الشقيقتين منفصلة عن والدهما وتعيش في الصعيد منذ 20 سنة
وتابع محمد حديثه أن والدة الشقيقتين تعيش في الصعيد منذ أكثر من 20 سنة وأنها منفصلة عن زوجها ولا تحضر إلى ابنتيها لزيارتهما أو الاطمئنان عليهما، وأن والد الفتاتين تزوج من سيدة أخرى أنجب منها ولد في المرحلة الثانوية وفتاة أخرى في المرحلة الإعدادية، وانفصل أيضًا عن زوجته الثانية التي كانت تحضر إليه لتحصل على مصروف ابنيها ما بين الحين والآخر وأنها حضرت قبل موته فاخبرتها ابنته الكبرى جهاد بأنه ذهب للصعيد لأداء واجب العزاء وعندما ارتابت اتصلت بشقيق طليقها الذي اكتشف وفاته.