مصادر: ابنتا «الأب المتحلل» حاولتا تحنيط الجثة.. وإحداهما قالت للشرطة «سيبوه نايم»
تعبيرية
كشفت مصادر أمنية عن تفاصيل جديدة في واقعة رفض شقيقتين دفن جثمان والدهما والاحتفاظ بالجثة لمدة 10 أيام داخل منزله في صفط اللبن ببولاق الدكرور، عن أن ابنتيه كانتا تحاولان تحنيط الجثمان من خلال وضع زيت الزيتون والبيض والدقيق على الجثة مع كمية من كريمات ومراهم مرطبة أيضًا قبل لف الجثمان بالشاش والقطن الطبي فلم يظهر منه شيئًا بزعم أنهما قامتا بتكفينه، وبررت المتهمتان أنهما استخدمتا زيت الزيتون في التحنيط لأن والدهما كان يحبه.
تلبيس الجثمان الملابس بعد غسلها
وأضافت المصادر أن الشقيقتين كانتا تغسلان ملابس والدهما بمسحوق غسيل «برسيل» ثم تعيدان إلباسه مرة أخرى، وأن الصغرى كانت لا تتحدث بسبب حالتها النفسية السيئة بعد موت والدها، بينما فوجئ ضباط المباحث أثناء دخولهما الشقة بشقيقتها الكبرى تخبرهم بعدم دخول غرفة والدها وقالت لهم: «سيبوه نايم»، وتبين من معاينة الشقة أن جثمان المتوفى تنبعث منه رائحة كريهة ما يدل على أن الوفاة مر عليها أكثر من 10 أيام .
انفصل عن زوجته الثانية في 22 ديسمبر الماضي
وأوضحت المصادر أن المتوفى وأسرته من محافظة المنيا وأنه يقيم في بولاق الدكرور منذ أكثر من 20 سنة، وأن والدة الفتاتين متوفية منذ أكثر من 17 سنة وأن والدهما تزوج من أخرى وأنجب منها ولد في المرحلة الثانوية وبنت في المرحلة الإعدادية، وأنه انفصل عن زوجته الثانية رسميًا في 22 ديسمبر الماضي، وأنها كانت تحضر إلى شقته بصحبة طفليها للاطمئنان على والدهما والحصول على مصروفهما الشهري، وفي آخر مرة اتصلت به مرات كثيرة فوجدت هاتفه مغلقًا فعندما ذهبت إلى شقته بصحبقة ابنيها، رفضت ابنتيه أن يفتحا لهم الباب بزعم أنه سافر إلى الصعيد.
وتحدثت المصادر عن أن زوجته الثانية انتابها الشك في تصرفات ابنتي طليقها فابلغت شقيقه الذي حضر بصحبة نجله وتمكنا من دخول الشقة فعثر على المسن متوفى منذ عدة أيام وبينت المعاينة ومناظرة الجثمان عدم وجود أي إصابات في الجثة، وقررت النيابة العامة انتداب الطب الشرعي لتشريح الجثمان لبيان أسباب وفاة رسميًا وموافاة النيابة بنتائج تقرير الصفة التشريحية، وأودعت النيابة الفتاتين مستشفى الأمراض النفسية والعصبية للتأكد من سلامة قواهما العقلية.