تكريم البعثة المصرية لحفائر كوم الناضورة لدروها في كشف مقتنيات المنطقة
جانب من التكريم
كرم محمد متولي، مدير عام آثار الإسكندرية والساحل الشمالي، اليوم الأحد، أعضاء البعثة المصرية لحفائر كوم الناضورة، عن موسم الحفائر 2019-2020، التي قامت بعملها بمنطقة آثار الإسكندرية والساحل الشمالي، برئاسة الأثري تامر زكي، رئيس البعثة المصرية للحفائر بمنطقة كوم الناضورة الأثرية، غربي الإسكندرية، حيث جاء التكريم وسط اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية.
وقال محمد متولى، إن منطقة كوم الناضورة الأثرية، تُعد أحد أهم التلال التي تميزت بها مدينة الأسكندرية، ورغم مرور التل بفترات وأحداث تاريخية مختلفة شاهدة على تاريخ مدينة الأسكندرية، إلا أن التل الأثرى لم يحظَ بالقسط الوافر من الدراسات التاريخية والأثرية التي تتبع مراحل تكون التل وأسراره.
وأوضح أن من هنا كانت خطة البعثة المصرية تستهدف الوصول للنتائج العلمية التي تكشف لنا الكثير من الحقائق حول تكون التل الأثري، والمراحل المختلفة التي مر بها وملامحه العمرانية والمعمارية عبر العصور.
وأشار إلى أن نتائج العمل قد أكدت على أهمية موقع التل من الناحية العسكرية والتجارية للمدينة، حيث لا يزال التل الأثري الواقع في قلب المدينة القديمة يخفي الكثير من أسراره؛ لذا كان علينا أن نعمل جيدا للوصول لأفضل النتائج.
وأضاف أن منطقة كوم الناضورة مسجلة بالقرار 2375 لسنة 1996 وتقع بشارع بحري بك بقسم اللبان بحي الجمرك بالإسكندرية، وهي عبارة عن تل ترابي تراكمي ارتفاعه 25 متر ومساحته 6 أفدنة، وكانت تعرف باسم «كوم وعلة» وهي تحتوي على عدد كبير من المباني الأثرية، منها ثكنة المأمور المصري، وثكنة المأمور الإنجليزي، وبرج «كرة الزوال» ومرصد محمد علي، وبرج الإشارة، وبرج الناضورة، الذي يعود لسنة 1926 ويبلغ ارتفاعه 24.5، ليكون أقصى ارتفاع أعلى البرج 50 مترا، وصهريج مياه مكتشف 2007، بالإضافة لطابية القائد كافاريللي، أحد قادة الحملة الفرنسية على مصر.