بعد ارتفاع إصابات كورونا.. تعقيم سوق المعمورة و10 أماكن كبرى بالإسكندرية
تعقيم المعمورة
تعد منطقة المعمورة البلد شرق الإسكندرية، إحدى أكبر المناطق تأثرا بإصابات فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19»، نظرا لكونها منطقة مزدحمة بالمواطنين، وتتسم بالطابع الشعبي غير المكترث بالإجراءات الاحترازية، ما دفع قافلة الإعلام الريفي، ممثلة في مديرية الزراعة بالتعاون مع ديوان عام محافظة الإسكندرية، وبالاشتراك مع الإدارة العامة للتعاون الزراعي، إلى تعقيم سوق المعمورة، و10 أماكن كبرى في محيط المنطقة، للحد من تفشي الوباء.
ورغم اعتياد قوافل الإعلام الريفي، النزول إلى تلك المناطق، بهدف عمليات التوعية الزراعية والمجتمعية، إلا أن الحال تبدل تماما في ظل جائحة كورونا، إذ تغيرت مهامها إلى مكافحة فيروس كورونا في القرى والمناطق الريفية، ومن بينها المعمورة، حيث استضافتهم جمعية المعمورة الزراعية تحت إشراف المهندس سامي قاسم مدير الجمعية، وأعضاء مجلس إدارة الجمعية، ومسؤولي المديرية.
وأشارت مديرية الزراعة، في بيان اليوم، إلى تطهير عدة أماكن في المنطقة المحيطة بالجمعية، وهي: مقر جمعية المعمورة الزراعية، ومخازن الجمعية، ومنطقة سوق المعمورة، والجمعية الاستهلاكية، ومسجد السكة الحديد، ومدخل كنيسة السيدة العذراء والقديس يوحنا المعمدان، والطريق المؤدي لقطار رشيد، ونادي المعمورة الرياضي، والصالات الرياضية بداخله، ومقر جمعية الإصلاح الزراعي بالمعمورة، وواجهة مبرة تنظيم الاسرة بالمعمورة، بالإضافة إلى شارع 26 والمحلات المتواجدة على جانبي الشارع.
وأكدت المديرية، أن القافلة اتسمت بعدة أمور إيجابية، إذ ظهر تعاون الشديد من الباعة في السوق، الذين حرصوا على تغطية المأكولات، بدلا من رفض الرش والتطهير، بالإضافة إلى عدم توقف وسائل المواصلات أمام القافلة، حرصا من قائديها على عدم تعطيل عملها، بخلاف قيام بعض أصحاب المحلات بتطهير محلاتهم بأنفسهم، وطلب عدد كبير منهم التطهير أمام المحلات وداخلها.
وأشارت إلى أن جمعية المعمورة الزراعية، ساهمت في إنجاح عملية التطهير، إذ تم توفير موتور الرش والتطهير سعة 600 لتر، ما ساهم في تغطية هذا الكم الكبير من الأماكن في توقيت أقل وبسهولة ويسر.