الآلاف يشيعون جثة الطفل «أدهم» ضحية قيادة التوكتوك بالدقهلية «فيديو»
الطفل أدهم
خيمت حالة من الحزن الشديد على أبناء قرية الطناح التابعة لمركز المنصورة بمحافظة الدقهلية، ليلة أمس، عقب وفاة الطفل أدهم محمود عبدالعظيم، الذي اختفى منذ يومين، وجرى العثور على جثته أمس، في إحدى قرى المركز، ما آثار الحزن والغضب بين الأهالي.
وشيع الآلاف من أبناء قرية الطناح جثمان الطفل أدهم، حيث خرجت القرية عن بكرة أبيها لتوديع جثمان الطفل إلى مثواة الأخير، في مشهد جنائزي مهيب، وسط حالة من الحزن والبكاء عن الطفل صاحب الـ13 عاما، ولم يتم إعلان أسباب وتفاصيل مقتله حتى الآن.
لمشاهدة الفيديو اضغط هنا
وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي، قصة الطفل أدهم وأطلقوا عليه «شهيد العمل»، الذي كان يخرج يوميًا للعمل سائق «توكتوك»، وهو كل ما تبقى من حطام الدنيا لأسرته الفقيرة، ويعود في نهاية يومه، بحصيلة عمله من أجل تلبية احتياجات أسرته اليومية، واستغل الطفل تأجيل امتحانات الفصل الدراسي الأول، وظل يعمل طوال اليوم في قريته.
خبر مقتل الطفل «أدهم» كان كارثيًا على أسرته وبرحيله فقدت الأسرة عائلها الوحيد، فعلى الرغم من صغر سن الطفل إلا أنه كان بمثابة رب الأسرة، وتسبب العثور على جثمان «أدهم» في حالة حزن كبيرة بين سكان قريته أيضا الذين طالبوا أجهزة الأمن بالكشف عن القاتل وتقديمه للنيابة لسرعة القصاص العادل لدم الطفل البريء الذي لم يرتكب جريمة حتى يقتل بتلك الطريقة البشعة.
وعلى الفور أمر مدير أمن الدقهلية، تشكيل فريق بحث حنائي لكشف ملابسات الواقعة واللحث عن كل الخيوط التي قد تؤدي إلي الكشف عن مرتكبيها، فيما قررت النيابة العامة انتداب الطب الشرعي لتشريح جثمان الطفل لبيان سبب وفاته وموافاة النيابة بنتائج تقرير الصفة التشريحية حتى يتسنى لها استكمال إجراءاتها القانونية، واستمعت النيابة لأقوال 3 من شهود العيان الذين عثروا على جثمان المجني عليه.