رغم الاجراءات الاحترازية التي يحاول العالم تطبيقها، لمنع انتشار فيروس كورونا والسيطرة عليه، ووفقًا لنصائح منظمة الصحة العالمية والتي تفيد بعدم لمس الوجه بالأيدي للوقاية من الفيروسات، لكن هناك أشياء من الضروري لمسها مثل الأبواب، وحاولت دولة سنغافورة تطبيق تقنية تتيح استخدام الأسانسير دون اللمس، بحسب موقع «سبوتنيك» الروسي.
وفي أحد أستديوهات سنغافورة، تم ابتكار تصور لعالم جديد يستخدم فيه الركاب المصعد «الأسانسير» دون الضغط على أي أزرار، مستخدمين أصابعهم في تمريرها فقط دون اللمس، وتعيد إنشاء الاستجابة اللمسية بطريقة طبيعية، وتعمل التكنولوجيا الجديدة باستخدام الحركة كطريقة إدخال، ما يجعلها لا تحتاج إلى اتصال مباشر، وفي إمكانها تقليد الحركة من مسافة بعيدة.
ويشرح الأستديو أن نوع التفاعل دون لمس، يمكن تطبيقه على إيماءات مختلفة أيضًا، وهذا يعني أن الأزرار التي تستخدم التقنية يمكن أن تذهب للداخل أو تتحرك للخارج إذا قام المستخدم بحركة دفع أو سحب عن بعد، كما أنه يمكن من خلالها أن يتبع صف من الأزرار إصبع المستخدم إذا قام بحركة منزلقة، كما يوضح المقطع المصور الذي أصدره الأستوديو.
وأشار الأستوديو السنغافوري إلى أنه أنشأ بالفعل نموذجًا أوليًا عمليًا بشأن تقنيته الجديدة، ولكنه أوضح أنها لا تزال مجرد تجربة في الوقت الحالي، ولا يمكن العثور عليها في المصاعد حتى الآن.
سبب وجود المرآة في الأسانسير
في سياق آخر، يتساءل كثيرون عن سببب وضع المرآة في الأسانسير، وهو ما أرجعه متخصصون لأسباب نفسية، فكان الناس لدى بدء استخدامهم أولى المصاعد للانتقال من طابق إلى آخر، يشتكون من بطئها، وفي أثناء بحثهم عن حل للمشكلة، خطرت في بال المختصين فكرة أن ركاب المصاعد ينظرون إلى حوائط المصعد خلال الرحلة، وهو أمر ممل جدا يجعل الوقت يبدو وكأنه يمر ببطء، ومن ثم لجأوا لفكرة وضع المرايا لكسر حدة الملل.
تعليقات الفيسبوك