في ذكرى وفاته الـ23.. الشيخ شعبان الصياد «صوت الملائكة وصائد القلوب»
الشيخ شعبان الصياد
تحل اليوم الذكرى الـ 23 لوفاة الشيخ شعبان عبد العزيز الصياد، أحد كبار قراء القرآن الكريم في مصر والعالم الإسلامي، حيث رحل الفقيد عن عالمنا يوم 29 يناير 1998، في ذكرى يتذكرها جموع المسلمين بالألم لرحيل علم من أعلام التلاوة في العالم العربي والإسلامي.
قال محمد الساعاتي، المتحدث باسم نقابة القراء، لـ«الوطن»، إن الشيخ شعبان الصياد من رموز القراءة المصرية ولد في 20 سبتمبر 1940، وظل طوال حياته التي امتدت حتى 1998، أي 58 عاماً في خدمة القرآن، وهو من مواليد قرية صراوة، مركز أشمون، بمحافظة المنوفية.
الأزهر الشريف
أوضح المتحدث باسم النقابة أن تاريخ الشيخ الراحل بدأ مع القرآن وهو في سن مبكرة، حيث حفظ المصحف الشريف كاملاً عن عمر ناهز السابعة، ودرس بالأزهر الشريف بالمعهد الديني بمدينة منوف، ثم التحق بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر، وبدأ التلاوة في الإذاعة المصرية بعد حرب أكتوبر حيث التحق عام 1975 وشهدت تلاوته انتشارا واسعا في العالم العربي والإسلامي، وعين قارئاً لمسجد الشعراني في محافظة القاهرة.
صائد القلوب
يلقب الشيخ بالصوت الملائكي أو صائد القلوب، بحسب «الساعاتي»، حيث ظل يتلو القرآن بصوته حتى رحل عن عالمنا فى 29 يناير 1998، كما حكى متحدث النقابة عن موقف الشيخ الصياد مع القارئ الكبير وعملاق التلاوة المصرية الشيخ مصطفي إسماعيل، قائلا: الشيخ مصطفى إسماعيل كان قارئ الجامع الأزهر، وفي مرة وأثناء تواجد بالجامع في صلاة الفجر رأى الشيخ شعبان الصياد نائماً وفى يده كتابه الذى سيمتحن فيه صباحاً، فعرفه فكان هناك تعارف من قبل في قريته أبو سنيطة وسمعه الشيخ مصطفى وقال له «انت بتذكرني بشبابي»، وحينما رآه في الجامع الأزهر قال الشيخ مصطفى إسماعيل «هذا الولد له مستقبل عظيم في عالم التلاوة».