أشد فتكا وأكثر انتشارا..فيروس إنفلونزا الطيور يظهر مجدد في الصين
بعد انتشار فيروس كورونا، واجباره كثير من الدول على غلق حدودها خوفا من ارتفاع نسبة الاصابات بين مواطنيها، توقع البعض أن الخلاص من هذا الفيروس الذي أصاب الجميع بالهلع، ستكون بنهاية هذا العام، لكن يبدو أن فيروسات أخرى قررت مساعدة كوفيد19 في حربه ضد البشر.
فلم يكد العالم يمتص صدمة ظهور فيروس آخر في الصين وهو فيروس "نبياه"، حتى أعلنت وزارة الزراعة الصينية عن اكتشاف حالات إصابة جديدة بفيروس إنفلونزا الطيور، الذي عاد مجددا ليضرب الصين وبقوة.
وقالت الوزارة، إن "ثلاثة من طيور البجع أصيبت بفيروس" H5N8"حتى الآن، وفقا لوكالة "شينخوا الصينية. وما يزيد من خطورة الوضع هو سرعة انتشار الفيروس وشدته وخطورته علي حياة المواطنين.
الإصابة بفيروس إنفلونزا الطيور تحدث بسبب نوع من الفيروسات التي نادرًا ما تصيب البشر، وقد تم تحديد أكثر من 12 نوعا من أنواع إنفلونزا الطيور بخلاف السلالاتين التي تم الكشف عنهما مؤخرًا.
تظهر أعراض الإصابة بالفيروس في أقل من 48 ساعة من التقاط العدوي، وعادة ما تكون تلك الأعراض قريبة الشبه بالإنفلونزا الموسمية التي تصيب البشر، وتتمثل في سعال، وحمى، والتهاب حلق، إلى جانب آلام في العضلات، وصداع وضيق في التنفس، إلي جانب شعور بعض الأشخاص بغثيان، أو يصابون بقيء أو إسهال.
يقول الدكتور أحمد محمد يوسف، استشاري أمراض دواجن، أن مرض إنفلونزا الطيور هو مرض فيروسي يصيب الطيور بشكل أساسي، وقد ينتقل إلى البشر عند تحور الفيروس لتزيد الخطورة حينها ويصيب البشر ويصبح في كثير من الأحيان قاتل.
ويؤكد أن هذا الفيروس ينتشر بين الطيور، خاصة الداجنة، كالدجاج، والبط، والإوز، والطيور المائية التي تهاجر من مكان إلى آخر، فتحمل معها الفيروس وتنقله، كالبط البري وغيرة من الطيور البرية العابرة للقارات وتتسبب في نقل الفيروس وانتشاره.
تعليقات الفيسبوك