بالتزامن مع العدوان الإسرائيلي.. «فيس بوك» يدرج رموزًا جديدة ويحظر مستخدمين
فيس بوك
بالتزامن مع العدوان الإسرائيلي الغاشم على فلسطين وبالتحديد على قطاع غزة والمسجد الأقصى وحي الشيخ جراح في القدس، قامت إدارة موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» بعدد من الإجراءات والتي تعتبر دعما للكيان الصهيوني، لا سيما أنها منعت أي هجوم أو انتقاد على الكيان وقامت بالفعل بحظر عدد من المستخدمين.
وبالإضافة إلى موضوع الحذف فقد أدرج موقع «فيس بوك» رموزا جديدة أثناء كتابة التعليقات من بينها علامة النصر، وعلم الولايات المتحدة الأمريكية، فضلا عن صورة لجندي وهو في ساحة القتال.
وبالعودة لحذف المستخدمين فقد أصبحت التدوينات التي تتحدث عن القضية الفلسطينية مهددة بالحذف، كما أصبح الأشخاص أنفسهم ممن يتضامنون مع القضية مهددين بحظرهم لأيام من قبل إدارة موقع الفيس بوك، وهو أمر لا يعد جديدا إذ تكرر قبل أشهر بطريقة مماثلة، إذ تتعمد إدارة فيس بوك مطاردة القضية ومن ثم محو أثارها.
وخلال الفترة الماضية، قامت إدارة الفيس بوك بحذف بعض الحسابات التي تقوم بنشر محتويات تضامنية مع القضية الفلسطينية، ما اضطر أصحابها لعمل حسابات بديلة، إلى جانب حظر التدوينات التي تتحدث عن الانتهاكات التي تقوم بها سلطة الاحتلال، ضد الشعب الفلسطيني.
ويأتي هذا التصرف المعادي لحرية الرأي والتعبير في سياق ما قامت به قوات الاحتلال الإسرائيلي من قصف برج الجلاء في قطاع غزة الذي يضم مكاتب لشبكات مؤسسات إعلامية وتلفزة ومواقع صحفية ووكالات أنباء، لعدم نقل وحشية العدوان الصهيوني الغاشم على الفلسطينيين لا سيما أهالي قطاع غزة الذين يعانون منذ ما يقرب من أسبوع من عملية قتل ممنهج وهدم لعدد من الأبنية في القطاع.