100 متطوع لخدمة مصابي غزة وذويهم بمستشفيات شمال سيناء
العلاقات الآنسانية
أكد حجاج الصعيدي، مؤسس مكتب العلاقات الإنسانية بمستشفى العريش العام، أن فريق المتطوعين بلغ أكثر من 100 شاب وفتاة في العريش والشيخ زويد وبئر العبد، لتقديم الخدمات لمصابي العدوان الإسرائيلي على غزة وذويهم، حيث يتلقى المصابون العلاج داخل عدد من المستشفيات المصرية.
وأضاف الصعيدي أنه تم توزيع المتطوعين على الثلاث مستشفيات، وأن كان النصيب الأكبر في مستشفى العريش العام، حيث بدأ المتطوعون بتقسيم أنفسهم إلى عشرات وكل عشرة يترأسها شخص يقود الفريق من المتطوعين وذلك لتقسم المهام.
فريق المتطوعين يقدم الخدمات لذوي المصابين
وأشار ميمي محمد، أحد المتطوعين، إلى أن فريق المتطوعين قام بتجهيز عدد من البطاطين والملايات الجديدة والوسادة الطبية الخاصة بالمصاب والمرافق، وأنه سوف يتم التوزيع فور الاحتياج مع وجود ماكينة تصوير ومكتب اتصالات خدمة جماهير وملابس ومستلزمات طبية ودوائية، وسيارات تنقلات خاصة بالمرافقين داخل العريش وخارجها.
25 شابا يتبرعون بالدماء لمصابي غزة في العريش والشيخ زويد
وقال سالم صقر إن 15 من شباب التطوع بمدينة الشيخ زويد تبرع بعدة أكياس دم تم حجزها في بنك الدوم لتكون جاهزة حال تم طلبها، فيما قام ما يقرب من 10 آخرين تبرعوا في بنك الدم في مستشفى العريش العام من أهالي أبو صقل بمبادرة «ابدأ بنفسك» التي لها عدة خدمات أهلية على مستوى مدينة العريش.
تزويد مستشفيات شمال سيناء بـ 46 طبيبا و13 ممرضا
وكان اللواء محمد عبد الفضيل شوشة محافظ شمال سيناء، قد أعلن عن قيام وزارة الصحة بتجهيز 3 مستشفيات ( العريش والشيخ زويد وبئر العبد) لاستقبال الجرحى والمصابين القادمين من قطاع غزة عبر ميناء رفح البرى، وتزويدها بعدد 46 طبيبا من الأخصائيين في جراحات الطوارئ من الرعاية العاجلة بوزارة الصحة وعدد 13 ممرضا من المؤهلين للتعامل مع حالات الطوارئ، وذلك بخلاف الأطقم الطبية الموجودة بالمحافظة .. كما تم استكمال الأدوات والأجهزة الطبية والأوكسيجين وأكياس الدم.
وأشار إلى قيام هيئة الإسعاف المصرية بتجهيز عدد 50 سيارة (20 سيارة من شمال سيناء، و30 سيارة من المحافظات المجاورة)، إلى جانب 50 سيارة أخرى بصفة احتياطية لتكون جاهزة في حالة الاحتياج إليها، مزودة بالأطباء والمسعفين والسائقين والأجهزة الطبية وغيرها.
كما أعدت هيئة الإسعاف المصرية غرفة عمليات لتتولى متابعة دخول المصابين ونقلهم وتوزيعهم على المستشفيات داخل المحافظة، وإخلائهم من المحافظة إلى المستشفيات الأخرى خارج المحافظة (إذا لزم الأمر).
وقام الهلال الأحمر المصري بتوفير أدوات النظافة الشخصية وتوزيعها على المصابين ومرافقيهم.