صدور الأعمال الكاملة للسوداني عبدالعزيز بركة ساكن.. قريبا
عبدالعزيز بركة ساكن
تصدر منشورات ويلوز هاوس للطباعة والنشر، قريبا، تكملة نشر سلسلة الأعمال الكاملة (1989- 2020) الجزء الثاني لِـ الروائي السوداني عبدالعزيز بركة ساكن، وحصيلة إنتاجه الأدبي، ومسيرة ثلاثين عاما من ذاكرة مشروع الكتابة، وبعد أن أنجزت الدار العام الماضي الجزء الأول.
ومن المقرر أن تتضمن الأعمال الروائية على التالي:
- الجنقو مسامير الأرض.
- مانفستو الديك النوبي.
- مسيح دارفور.
- رماد الماء.
عبدالعزيز بركة ساكن، كاتب مُلهم لجيل كامل من الكُتّاب، حمل هموم الإنسان وأوجاعه في وحدة إنسانية واحدة، وجعله مشروعه الأساسي في الكتابة. روائي امتلك أدواته المعرفيّة والثقافية بجهد دؤوب، اختار «الحرية الكاملة» كنهج أساسي وثابت، في مسيرة أعماله الأدبيّة، التي تناول فيها العديد من المواضيع و القضايا المسكوت عنها.
وعبدالعزيز بركة ساكن سبق وصدرت له روايات: ثلاثية البلاد الكبيرة 2009، العاشق البدوى 2010، الجنقو– مسامير الأرض 2011، مسيح دارفور 2011، مخيلة الخندريس 2012، الرجل الخراب 2015، مانيفستو الديك النوبى 2016 ورواية صلاة الجسد مطلع العام الجارى.
إضافة إلى: امرأة من كمبو كديس 2004، على هامش الأرصفة 2005، موسيقى العظم 2012، ما يتبقى كل ليلة من الليل 2014، مجموعات قصصية، وحائز جائزة الطيب صالح للإبداع الروائى عن روايته الجنقو مسامير الأرض.
كتب بشجاعة ووضوح عن عورات ومآلات النظام الإسلامي البائد في السودان، وتعرية الواقع بكل حزنه وزيفه وقُبحه، في مجتمع يغلب عليه السكوت و التغاضي عن كل ما يجب تناوله بوضوح.
أعماله الأدبيّة التي حاربها البعض ممن جانبهم الصواب، إلا وطاردها في السودان ﺷﺒﺢ ﺍﻟﺮﻗﻴﺐ، وقرارات المجلس القومي للمصنفات الفنية والأدبيّة.. بالرفض والمنع والمصادرة غير القانونية؛ لكنها وجدت الانتشار الواسع والتكريم بها، وسط القراء والمهتمين بالأدب من النقاد والمترجمين ودور النشر، وحصدت أعماله العديد من الجوائز المرموقة في الأدب الروائي والقصصي، من جوائز الأدب الأفريقي، إلى جوائز الأدب العربي المترجم، وساهم هذا بدوره في نقل الرواية السودانية إلى مصاف العالمية كعمل إبداعي وإنساني عظيم لاقى الاحتفاء المستحق به.