صحة الغربية تكثف جهودها لمتابعة سير العمل بمستشفيات المحافظة
لجان لمراجعة تواريخ الصلاحية ورصيد الأكسجين الطبي بالمستشفيات
صحة الغربية : تكثف جهودها لمتابعة سير العمل بالمستشفيات
واصلت مديرية الصحة بالغربية، تحركاتها لمواجهة فيروس كورونا، وتكثيف الجهود الكبيرة لمكافحة الموجة الثالثة من الفيروس، ومواصلة المرور على المستشفيات المخصصة للعزل، ومتابعة أوجه القصور والسلبيات، والتعامل الفورى معها.
تكثيف الجهود والمتابعة الدورية على مستشفيات العزل لمواجهه كورونا
وجاء ذلك في إطار توجيهات الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة، والدكتور طارق رحمي محافظ الغربية.
وكيل الصحة: التنسيق والتكامل بين الإدارات المعنية المختلفة من المديرية
وأكد وكيل الصحة على ضرورة استمرار التنسيق والتكامل بين الإدارات المعنية المختلفة من المديرية والإدارت الصحية والمستشفيات، لتوفير كل أوجه الرعاية الصحية والعلاجية اللازمة لمصابى كورونا، وتطبيق البروتوكولات العلاجية المتبعة.
وطالب وكيل الوزارة بزيادة عدد الأسرّة بالمستشفيات المخصصة لاستقبال حالات الإصابة، تحسباً لزيادتها، مع التشديد على توفير وسائل الحماية الشخصية للأطقم الطبية والعاملين بالقطاع الصحى، وكذلك المتابعة المستمرة لموقف الأكسجين الطبى والمخزون الاستراتيجى منه بشكل يومى بكل مستشفى.
من جانبها قامت اللجنة المشكلة من الطب العلاجى والطوارئ والرقابة الداخلية بالمديرية، بتفقد المستشفيات المخصصة للعزل للوقوف على الحالة العامة للمستشفى، ومتابعة أوجه القصور والسلبيات، والتعامل الفورى معها، وحلها في أسرع وقت ممكن وضرورة التعامل بحزم، مع أى متقاعس ومتابعة سير العمل وتوافر الأدوية، وانتظام حضور الأطقم الطبية، وصرف الأدوية اللازمة لحالات العزل المنزلي ، وسلامة الأكسجين.
جاء ذلك بعد مرور الدكتور محمد وجدي مدير الرقابة الداخلية على مستشفى قطور المركزي، ومرور الدكتور أسامة فتحي مدير إدارة الطوارئ، والدكتور أيمن عباس على مستشفى المنشاوي العام، وتفقد الأقسام الداخلية والعناية المركزة وأقسام العزل وفحص تذاكر المرضى بالقسم الداخلي، والتأكد من تطبيق البروتوكول العلاجي لحالات كورونا والاستهلاك الرشيد للأكسجين.
لجان مراجعة تواريخ الصلاحية ورصيد الأكسجين الطبي بالمستشفيات من اسطوانات
كما نوه وكيل الوزارة على التأكد من مدى توافر المستلزمات ومراجعة تواريخ الصلاحية، ورصيد الأكسجين الطبي بالمستشفيات من اسطوانات وتانك الأكسجين، ومراجعة سياسات الجودة، وتم التشديد على اتباع تعليمات مكافحة العدوى والتدريب الدائم عليها والاطمئنان على سلامة وصحة المرضى.