التضامن: الاهتمام بالطفولة المبكرة ضمن مبادرة «حياة كريمة»
جزء كبير من القطاع الخاص شارك بأجهزة تعويضية لدعم ذوي الإعاقة
جانب من تطوير قرى مبادرة حياة كريمة
قال الدكتور ولاء جاد الكريم، مدير الإدارة المركزية لمبادرة «حياة كريمة» بوزارة التنمية المحلية، إنّ المشروع القومي للمبادرة يهدف لتحقيق العدالة الاجتماعية وتحسين جودة الحياة بالريف المصري، من خلال تحسين الخدمات المقدمة للأهالي، والممثلة في البنية التحتية والاقتصادية والبشرية في تلك القرى وزيادة فرص العمل.
وأكد مدير الإدارة المركزية لمبادرة «حياة كريمة» في تصريحات عنه، أنّ هناك 7 آلاف مشروع جاهزة للتنفيذ، بالأراضي وشركات المقاولات موجودة وبانتظار شارة البدء بالتنفيذ، مشيرا إلى أنّ منظمات المجتمع المدني أسهمت في المبادرة الماضية بـ600 مليون جنيه، متوقعا زيادة الرقم.
إصلاح منظومة التعليم والحضانات بقرى مبادرة «حياة كريمة»
من جانبها، قالت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، إنّه جرى شمول أكثر من 114 ألف أسرة في مبادرات سكن كريم، ضمن المرحلة الأولى لمبادرة «حياة كريمة»، وشمول أكثر من 280 ألف أسرة بمبادرات صحية، إضافة إلى إصلاح منظومة التعليم المجتمعي والحضانات.
وأوضحت القباج، أنّه جرى زيادة التدخلات في الجولة الثانية، وسيتم زيادة الحضانات، والاهتمام بتنمية الطفولة المبكرة حتى 4 سنوات، مؤكدة أنّ الرئيس عبد الفتاح السيسي وجّه بفتح نحو 5000 حضانة زيادة على الأقل في المرحلة الثانية.
ولفتت وزيرة التضامن الاجتماعى، إلى أنّ هناك جزء كبير من القطاع الخاص شارك بأجهزة تعويضية لدعم ذوي الإعاقة، كما شارك في ميكنة خدمات ذوي الإعاقة في القرى، وفي توفير فرص تمكين اقتصادي للسيدات، والمساعدة في تمويل بعض التدخلات الموجودة في مبادرة «حياة كريمة».
مبادرة «حياة كريمة» تستهدف تحسين جودة الحياة للأهالي في الريف
وأكد الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، في وقت سابق، أنّ ما يتم تنفيذه من مشروعات تنموية وخدمية فى مختلف القطاعات ضمن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، يستهدف تحسين جودة الحياة للأهالي في الريف، ورفع كفاءة الخدمات المقدمة لهم، منوها بالمتابعة المستمرة من جانب الرئيس عبدالفتاح السيسي، لتفاصيل المشروعات التي تتم في إطار المبادرة.