الفتاة ضحية المتحرش المسن: «ركاب الأتوبيس ضربوه وشهدوا معايا»
تحرش
استمعت النيابة العامة لأقوال الفتاة ضحية التحرش في أتوبيس النقل العام، إذ قالت إنها كانت تستقل الأتوبيس المتجه إلى رمسيس وأثناء سيره بالقرب من منطقة الإسعاف، تحرش بها رجل مسن تظهر ملامحه أنه في العقد السادس من عمره، واضعا يده على مواضع حساسة من جسدها أثناء وقوفه بجانبها مستغلًا حالة الزحام، وأنها التمست له العذر في بادئ الأمر عندما انتابها الشكوك أن تعرضه لها جاء دون قصد أثناء مروره من خلفها.
ضحية التحرش: شاهدت المسن يمد يده نحوي في المرة الثانية
وأضافت الفتاة في تحقيقات النيابة، أنها تأكدت من أنه يتحرش بها عندما شاهدته يمد يده نحوها في المرة الثانية، فاستشاطت غضبًا واعتدت عليه بالسباب والشتائم، وأن روايتها تلك أيدها عدد من الركاب الذين قالوا أمام النيابة: «أيوه شفنا الراجل وهو واقف مش مضبوط ويمد إيه على الست دي»، واعتدوا عليه بالضرب وطلبوا من سائق الأتوبيس أن يقوم بإنزاله حتى تنتهي المشكلة، لكن المجني عليها أصرت على التمسك بحقها القانوني وتوجهت إلى قسم شرطة الأزبكية وحررت محضرًا بالواقعة.
فيديو يوثق الجريمة
وتحفظت النيابة العامة على مقطع فيديو يوثق جريمة التحرش وأرسلته إلى لجنة فنية متخصصة لفحصه من قبل الأدلة الجنائية، لتحديد هوية المتهم وسرعة القبض عليه وتقديمه لجهات التحقيق حتى ينال عقابه.
وقالت مصادر قضائية إن ما فعله المسن المتحرش يقع تحت طائلة القانون، فأن مد اليد يعد هتك عرض وفق القانون، لافتا إلى أن النيابة العامة ستتخذ إجراءاتها القانونية بحق المتهم.
وأضافت المصادر، أن إنكار المتهم لما نسب إليه، لا تلتفت إليه جهات التحقيق، بخاصة وأن هناك فيديو يوثق الجريمة.