بـ 150 مليون دولار.. واشنطن تخصص مساعدات عسكرية إضافية لأوكرانيا
المساعدات تشمل رادارين مضادين للمدفعية وطائرات مسيرة وأجهزة اتصال
وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون»
قالت الولايات المتحدة، إنها قررت تخصيص مساعدات عسكرية إضافية لأوكرانيا بمبلغ 150 مليون دولار لتعزيز قدراتها الأمنية، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون»، جون كيربي، خلال مؤتمر صحفي، أن وزارة الدفاع أعلنت عن حزمة مساعدات جديدة بمبلغ 150 مليون دولار في إطار مبادرة لمساعدة أوكرانيا لتعزيز قدراتها الأمنية لمساعدة قواتها في الحفاظ على وحدة أراضي البلاد وتحسين التعاون مع حلف شمال الأطلسي «الناتو».
«كيربي»: حزمة المساعدات تشمل رادارين مضادين للمدفعية وطائرات مسيرة وأجهزة اتصال
وأشار كيربي، إلى أن حزمة المساعدات تشمل رادارين مضادين للمدفعية وطائرات مسيرة وأجهزة اتصال، وأوضح المتحدث الأمريكي، أن هذه المعدات ستكمل حزمة المساعدات بمبلغ 125 مليون دولار والتي تم إعلانها في مارس الماضي.
وشدد المتحدث باسم «البنتاجون»، على أن بلاده ستواصل مساعدة أوكرانيا في تعزيز قدراتها في مجال الأمن بما في ذلك عبر تزويدها بأسلحة فتاكة.
وتعهدت الولايات المتحدة مرارا بدعم وحدة أراضي أوكرانيا في ظل خلافاتها مع روسيا بشأن شبه جزيرة القرم، التي ضمته روسيا في مارس 2014، والأزمة في منطقة دونباس في شرقي أوكرانيا.
من جانبه، قال مندوب روسيا لدى الاتحاد الأوروبي، فلاديمير تشيجوف، أمس الجمعة، إن العلاقات بين موسكو وبروكسل تمر بحالة غير طبيعية وهناك توجه نحو تدهورها، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
وأوضح «تشيجوف»، في حديث لقناة «روسيا 24» الروسية: «بالطبع تمر علاقاتنا بحالة غير طبيعية، وللأسف هناك توجه نحو تدهورها اللاحق»، معتبرا أن استئناف القمم بين روسيا والاتحاد الأوروبي أمر ممكن نظريا.
وأضاف مندوب روسيا: «آمل في أن نعود إلى ذلك عاجلا أو آجلا، لكن من الواضح أن ذلك لن يحدث اليوم أو غدا».
وتشهد العلاقات بين الجانبين، توترا مستمرا على خلفية قضايا عدة على رأسها الأزمة الأوكرانية وعودة شبه جزيرة القرم إلى روسيا، وكذلك مسألة المعارض المعتقل، ألكسي نافالني، واتهامات التشيك إلى موسكو بشأن الانفجارات في مستودع ذخائر بمدينة فربيتيتسيه عام 2014.
وفي سياق آخر، اتهمت وزارة الدفاع الدنماركية، طائرات روسية بانتهاك أجواء الدنمارك مرتين، أمس الجمعة في منطقة «جزيرة بورنهولم» الواقعة في بحر البلطيق.
وقالت وزيرة الدفاع الدنماركية ترينيه برامسن، إن مثل هذه الانتهاكات لأجواء الدنمارك ترصد نادرا جدا، ولذلك فإن حدثين خلال يوم واحد يمكن اعتباره أمرا خطيرا.
وأضافت برامسن: «لا يجب أن يكون هناك أي شك في أن مثل هذه الانتهاكات غير مقبولة»، فيما كتب وزير الخارجية الدنماركي ييبيه كوفود، على موقع التدوينات القصيرة «تويتر»، أنه من غير المقبول أن تنتهك الطائرات الروسية مرتين خلال يوم واحد وهذا يشبه عملا متعمدا.
وأضاف كوفود، أن الدنمارك تدرس تفاصيل الحادث، مقترحا استدعاء السفير الروسي إلى الخارجية.