مسلم: مؤتمرات الشباب وتنسيقية الأحزاب أفضل ما حدث خلال الفترة الماضية
جانب من صالون سياسي يناقش تجربة تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين
قال النائب والكاتب الصحفي محمود مسلم، رئيس تحرير جريدة «الوطن»، ورئيس لجنة الثقافة والسياحة والاثار والإعلام بمجلس الشيوخ، إن الأوضاع منذ عام 2013 حتى 2018 وقبل تأسيس تنسيقية شباب الأحزاب والسياسين كان الحديث عن السائد هو الخلاف والتشدد ولا يوجد بوتقة تجمع الشباب وكان أي لقاء للشباب ينتهي بالانسحابات.
وتابع مسلم، بإن أفضل ما حدث في الفترة القريبة الماضية كانت مؤتمرات الشباب والتي تولد عنه البرنامج الرئاسي وتنسيقية شباب الأحزاب، جاء ذلك خلال الصالون السياسي لتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بعنوان «تنسيقية شباب الاحزاب والسياسيين.. ثلاثة أعوام من البناء»؛ لمناقشة تجربة تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بمناسبة 3 سنوات على انطلاقها.
وأشاد مسلم بتجربة التنسيقية موكدا ان الجميع يجتمع على ارض وطنية ونجحوا في تنظيم الخلاف والتوافق مع الاختلاف دون تشدد او تخوين.
أوضح «مسلم»، أنه منذ فترة كان هناك موجه حاول البعض تضخيمها ان هناك عزوف من الشباب وهي نغمة لم تعد موجودة مع مؤتمرات الشباب.
وأكد مسلم أن هناك انحياز واضح من الرئيس للشباب ومؤتمرات الشباب أصبحت واقع وتحولت إلى منصة لإعلان توجهات الدولة والتفاعل مع المواطنين، وقال مسلم أيضا إن الرئيس يكون في أكثر اللحظات سعادة في ثلاث لقاءات؛ مع الشباب، ومتحدي الإعاقة، وأسر الشهداء.
وطالب مسلم أن ينعكس ما يحدث في التنسيقية على الأحزاب السياسية، وأن ينزل شباب الأحزاب بها بالتوجهات التي في التنسيقة إلى أحزابهم.
وقال مسلم: «كلنا نعلم حال الأحزاب من قبل، وأن الأحزاب بها ديكتاتوريات كبيرة وموروث صعب وعلى الشباب لعب هذا الدور».
واستعرض إبراهيم الشهابي، نائب محافظ الجيزة، مراحل تطور التنسيقية من الفكرة إلى التمكين، وتنمية الحياة السياسية والحزبية.
وقال خلال كلمته إن جيل شباب التنسيقية شهد أحداث كثيرة خلال العشر سنوات الماضية منها ثورة ٢٥ يناير، وثورة٣٠ يونيه، والانهيار الأمني وأحداث الإرهاب والتشدد، كما أن جيل التنسيقية بدأ مع إرهاصات مؤتمرات الشباب، وكان الهدف القدرة على إيجاد صيغة سياسية.
وأكد الشهابي على أهمية مؤتمرات الشباب التي لعبت دورا كبيرا في التواصل مع الشباب ودعم القيادة السياسية للشباب.
شارك في الصالون أيضا النواب عمرو يونس عضو مجلس النواب عن التنسيقية، ومحمد عزمي وسها سعيد أعضاء مجلس الشيوخ عن التنسيقية، وسلمى السيرتي عضو التنسيقية.
وناقش المشاركون في الصالون أهم مبادرات التنسيقية، ووجودها في الحياة النيابية، وما تقدمه للشباب، وعملية التدريب والتأهيل والعمل داخل التنسيقية، ومستقبلها وخططها القادمة.