«مسلم»: مؤتمر الشباب أنتج البرنامج الرئاسي وتنسيقية الأحزاب.. وهذا أفضل ماحدث
الرئيس يكون سعيدا عند لقائه بالشباب ومتحدي الإعاقة وأسر الشهداء
الكاتب الصحفي محمود مسلم .. رئيس تحرير جريدة الوطن وعضو مجلس الشيوخ
قال الكاتب الصحفي محمود مسلم، رئيس تحرير جريدة «الوطن»، رئيس لجنة الثقافة والسياحة والاثار والإعلام بمجلس الشيوخ، إن هناك اختلاف كبير بين فترة ما قبل وجود تنسيقية شباب الأحزاب، وما بعدها، فإذا تمت مقارنة الفترة من 2011 إلى 2018، قبل ظهور التنسيقية، بالفترة بعدها، سنجد أن الفترة الأولى كانت مليئة بالتشتت، «كان عندنا شباب كتير لكن مفيش بوتقة واحدة بتجمعهم».
وأضاف «مسلم»، خلال صالون سياسي يناقش تجربة تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بمناسبة 3 سنوات على انطلاقها، أنه إذا عدنا بالتاريخ للخلف، سنجد أنه لم يكن هناك لقاءً شبابيا أو سياسيا، إلا وأن يكون هناك انسحابات واستقالات وغيرها من الأمور، «دي كانت أسهل حاجة عندهم، رغم إنها مش لغة سياسية، بس كانت سهلة عشان واحد ينسحب والناس تصفق له وفي الآخر لا يتحمل المسؤولية».
وأردف رئيس تحرير جريدة «الوطن»، أنه يرى أن أفضل شيء حدث في الماضي القريب هو مؤتمر الشباب، حيث خرج من جعبته كيانان جيدان للغاية، واستطاعا بشكل كبير أن يستوعبا قدرات الشباب وطاقاتهم، وهما البرنامج الرئاسي وتنسيقية شباب الأحزاب والسياسييين، «شباب الأحزاب دي مش زي ما الناس فاكرة إنهم بياخدوا مناصب كده، دول ناس يتم تأهيلهم بشكل جيد للغاية وتدريبهم بشكل مستمر».
وأوضح رئيس لجنة الثقافة والسياحة والاثار والإعلام بمجلس الشيوخ، أن هناك فارق كبير للغاية بين نواب المحافظين الشباب، وكذلك المحافظين من الشباب، الذين جاؤوا في آخر تغيير، وبين ما حدث في 2015، موضحا «في 2015 دخل 14 محافظ شاب بلا تدريب أو تأهيل، فالنتيجة من وجهه نظري مكنتش جيدة، لما أعضاء التنسيقية تم تعيينهم غابوا فترة للتدريب والتأهيل في الأكاديمية الوطنية، وده نهج جديد وحميد في العمل التنفيذي والعمل السياسي».
وأكد مسلم، أن التدريب كان الفضيلة الغائبة في العمل التنفيذي والسياسي، فبعكس ما كان يحدث من تشتت وانسحابات في اللقاءات السياسية قبل ذلك، الآن هناك تجمع على أرضية وطنية، «الناس ممكن تختلف بس الأول بيقربوا مساحات الاتفاقات، ويبعدوا الخلاف، وبعدين ينظموا الخلاف، وده يخرجوهم من على الترابيزة كلهم أصدقاء وطنيين مفيش اتهامات بالخيانة وكلها وجهات نظر تحتمل الخطأ والصواب».