وفاة علاء صلاح تجبر يوسف الحسيني على الخروج من الاستوديو «فيديو»

توفى أمس الأربعاء علاء صلاح، المصور بالتليفزيون المصري، بشكل مفاجئ، كما أعلن صديقه الإعلامي يوسف الحسيني، الذي دخل في نوبة بكاء على الهواء بسبب وفاة علاء صلاح، وبعد انتهاء الفقرة الأولى التي قدمها في برنامجه «التاسعة» المذاع على القناة الأولى بالتلفزيون المصري، اضطر للخروج من الأستوديو حتى يهدأ.

وفاة علاء صلاح ونعي الحسيني

وقال «الحسيني»، ناعيا وفاة علاء صلاح، إنهما جمعتهما عشرة طويلة في العمل، حيث تعرفا على بعضهما البعض في سنة 2006، وعملا معا في عدد من القنوات الفضائية، وأيضا التليفزيون المصري، و«لينا قصص كتير يُمكن أن تروى بعدين».

وأوضح الإعلامي: «كنت كتير جدًا أقعد أناوش فيه.. وأنا التقيته يوم الثلاثاء، وكان يعمل في التلفزيون ويستمع إلى الموسيقى، واليوم عندما وصل إلى العمل علم أنه توفى.. البني آدم مش رقم وخلاص، علاء لم يكن مجرد مصور في الأستوديو، لأن علاء صاحبي، وصاحب كل الموجودين في الأستوديو».

الحسيني يشيد بأخلاق صديقه

وأشاد «الحسيني» بأخلاق صديقه ووصفه بأنه كان «أطيب وألطف شخص تتعامل معاه في حياتك»، موضحًا: «الفقد ده شيء بشع، أنا مش عايز أنكد عليكم في حاجة لكن اشبعوا من كل القريبين منكم، أب، أم، زوج، زوجة، أولاد، أصدقاء».

وفاة غير متوقعة

ولفت إلى أنه لم يتوقع وفاة صديقه في هذا السن الصغير، موضحا: «أصل علاء من سننا، وإحنا في السن ده مش بنتوقع إننا نموت لا من كورونا ولا غيرها، لكن في لحظة السر الإلهي طلع، الله يرحمك يا علاء».

الخروج من الأستوديو

وفي نهاية حديثه، أعلن يوسف الحسيني أنه سيخرج إلى خارج الأستوديو بعد انتهاء الفقرة التي قدمها، مشيرًا إلى أنه فعل ذلك لكي يستعيد الإنسان الذي بداخله بعيدًا عن كونه مذيعًا، لأن البعض يرى أن المذيع لا يجب أن يُظهر مشاعره أمام الناس لأن هذا لا يهمهم كثيرًا ولا يجب أن «ينكد» عليهم.