تركت طفليها.. مصابة كورونا «بلا مأوى» تهرب من مستشفى بطنطا
تركت طفليها.. سيدة بلا مأوى تهرب من مستشفى وترفض العلاج بطنطا
فوجئ فريق التدخل السريع، التابع لمديرية التضامن الاجتماعي بالغربية، خلال نقل إحدى السيدات التي تفترش الشارع، مصابة بفيروس كورونا، بالهرب من المستشفى بمدينة طنطا، بعد نقلها إليه بسيارة الإسعاف.
وأكد الدكتور خالد أبو المجد، رئيس فريق التدخل السريع ورئيس لجنة «مواطن بلا مأوى» بمديرية التضامن الاجتماعي بمحافظة الغربية، أن إدارة فريق التدخل السريع تلقى إخطاراً بوجود إحدى السيدات بلا مأوى، إضافة إلى طفلين، في حالة إعياء شديدة، تعيش بالشارع في «حارة رزق»، بجوار قسم شرطة ثاني طنطا.
وأضاف أنه تم على الفور إبلاغ أماني النادري، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالغربية، حيث أصدرت تعليماتها إلى رئيس فريق التدخل السريع، بسرعة التوجه إلى موقع البلاغ والتعامل الفوري مع حالة السيدة والطفلين.
وكشف «أبو المجد» أنه بالفحص، تبين ان السيدة تبلغ من العمر حوالي 41 سنة، ومعها طفل 3 سنوات، وطفله 9 سنوات، وكانت في حالة إعياء شديدة، كما تبين أنها كانت تقطن في شقه طابق أرضي، ومتزوجه من مواطن يُدعى «ر. أ. ر. أ.»، وبالاتصال به حضر على الفور، وتحدث الفريق معه بضرورة تحويل زوجته إلى المستشفى، وأن يقوم باستلام الطفلين لحين شفاء الأم، واتضح أن الزوج متزوج بأخرى، والتي حضرت وأبدت استعدادها لرعاية الطفلين حتى خروج الأم من المستشفى، وتم التواصل مع إدارة الأزمات لتوفير سيارة إسعاف لنقل السيدة.
وتم التواصل مع مدير مستشفى المنشاوي العام بطنطا، حيث تم توفير فريق طبي لاستقبال الحالة بالمستشفى، وبحضور سيارة الإسعاف، تم نقل الحالة إلى المستشفى، حيث تم إجراء الأشعات والتحاليل اللازمة، التي أثبتت إصابتها بفيروس كورونا.
وفوجئ الجميع برفض المواطنة تلقي أي نوع من العلاج، وقامت بدفع الزوج، وفرت هاربة من المستشفى، وتم أخذ تعهد على الزوج برعاية الأطفال، وأنه سيتم متابعتهما بصورة دورية، للتأكد من تلقيهما الرعاية اللازمة.