محمود محيي الدين يكشف فوائد «حياة كريمة» على القطاع الخاص: الكل مستفيد
محيي الدين: استمرار معدلات نمو جيدة سترفع مستويات الدخول
الدكتور محمود محيي الدين، المدير التنفيذي لصندوق النقد الدولي
قال الدكتور محمود محيي الدين، المدير التنفيذي لصندوق النقد الدولي، إن أحد مكونات التنمية المستدامة الرئيسية هو الموازنة العامة للدولة، والاستثمارات العامة، ولكن معها أيضًا استثمارات القطاع الخاص، ودور كبير من الاستثمارات الأجنبية إذا كانت هناك بعض الشركات التي سيتم من الاستفادة من منتجاتها على أرض الوطن، موضحًا أن مشروع «حياة كريمة» المخصص له 700 مليار جنيه لن يقف فقط عند هذا الرقم، لكن سيقوم مشروع «حياة كريمة» بتفعيل وزيارة من حركة الاستثمارات الأخرى، وبالأساس هي استثمارات القطاع الخاص.
وأضاف «محيي الدين»، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «من مصر»، مع الإعلامي عمرو خليل، على شاشة «cbc»، أن شركات القطاع الخاص التي كانت تعمل بطاقة 50% أو 60% أو أقل، ستقوم بالعمل بطاقة أكبر لتلبية الاحتياجات الجديدة، «اللي عنده شركة توزيع هيستفيد، واللي عنده شركة تقوم بعمليات متابعة أو تقدم خدمات مساندة هيستفيد من هذا المشروع الضخم، ده بالنسبة للشركات الكبرى»، موضحًا أنه أيضًا الشركات الصغيرة في المحافظات التي يتم فيها هذه المشروعات والتي قد يتجاوز عددها الـ 20 محافظة ستستفيد بشكل مباشر، بالإضافة لباقي المحافظات التي ستمدها بالإنتاج المناسب.
وأشار المدير التنفيذي لصندوق النقد الدولي، إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، مهتم بتحديث الصناعة والزراعة وتكنولوجيا المعلومات وكل الخدمات اللوجستية المساندة ليها، «أحنا بنبص في منظومة تنمية معقدة في شكلها، لكنها تنتهي في النهاية لمصلحة الاقتصاد ومصلحة المواطن ويستفيد منها المواطن بشكل مباشر في أماكن مكنش الأثر يظهر مباشرة، لكن بيكون من خلال شكل غير مباشر في تأثيره، كما أن هناك برنامجا زمنيا محددا وده يطمنا أيضًا، والبرنامج يتم تطبيقه وفقًا للمعايير الدولية يعني مفيش عملية اختراع للعجلة، بالتالي الواحد أنه شايف أكثر اطمئنانًا في استمرار معدلات نمو جيدة ترفع مستويات الدخول وتُحسن فرص العمل، وهيفتح اسواق».