محلل سياسي: تونس تحت حكم الإخوان تتصدر قائمة المنتمين لداعش بـ6000 شخص
مظاهرات تونس
قال الدكتور جمال عبد الجواد، نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن جماعة الإخوان في تونس لم تقبل التعددية على الرغم من وجود قوى سياسية مختلفة وبرلمان، حيث لا تحترم الجماعة حق الآخر في الوجود وقوانين السلطة.
وأضاف «عبد الجواد» خلال مداخلة هاتفية في برنامج «كلمة أخيرة» المذاع على فضائية «on»، اليوم الإثنين، وتقدمه الإعلامية لميس الحديدي، أن الإخوان حاولت السيطرة على مؤسسات الدولة من خلال حركة النهضة، وهذا ما حاولته في مصر أيضا، ولكن ثورة 30 يونيو ونجاح الحركة الوطنية في مصر، بقيادة الجيش، أقنعت إخوان تونس أنه يجب عليهم الاعتدال وإلا سيتم عزلهم من المشهد السياسي، وبالفعل تراجعوا بعض الشيء، ولكن بشكل شكلي فقط، وزادت التناقضات يوميا، وحاولت النهضة الاستحواذ على المناخ السياسي.
وأوضح نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن الأزمة احتدمت في تونس وانتفض الشعب التونسي والرئيس قيس سعيد مع وجود حجم تأييد صغير مؤيد لراشد الغنوشي، رئيس حركة النهضة الإخوانية، ولم يعلنوا استمرار الدعم.
وتابع نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية: «في رداء من السلمية تحاول حركة النهضة تقديم نفسها، لكن تونس تتصدر قائمة المنتمين لجماعات داعش بإجمالي 6000 شخص في مختلف الجماعات في الإقليم، لافتا إلى أن جهاز القضاء التونسي لم يكشف المتورطين في عمليات الاغتيال التي تمت في تونس في ظل حكم الإخوان».