الإعدام شنقًا لرجل قتل سائقا بموقف العاشر من رمضان.. «بسبب ركنة سيارة»
أرشيفية
قضت محكمة جنايات الزقازيق بمعاقبة متهم بالإعدام شنقًا، بتهمة قتل سائق في مشاجرة بسبب الخلاف على ركنة سيارة بموقف سيارات أجرة بمدينة العاشر من رمضان، فيما قضت ببراءة شقيقه ووالده في ذات القضية.
صدر الحكم برئاسة المستشار نسيم بيومي رئيس المحكمة وعضوية المستشاريين وائل الشحات وسامي زين العابدين والوليد حسين أحمد وسكرتارية يامن محمود وإسلام محجوب.
وكان مدير أمن الشرقية تلقى إخطارًا يفيد استقبال محمد عبدالله والي، 20 عامًا، مقيم بالعاشر من رمضان، وله محل إقامة آخر بعزبة أمين باشا، بقرية الجمالية، التابعة لمركز الحسينية، جثة هامدة، إثر إصابته بجرح طعني، خلال مشاجرة في موقف «الأردنية» بمدينة العاشر.
وانتقلت قوة من ضباط الشرطة، لإجراء التحقيقات والفحوصات اللازمة، وتبين أن المجني عليه يعمل سائقًا على سيارة أجرة، وأثناء توجهه إلى عمله، وقعت مشاجرة بين أحد الأشخاص وعمه في موقف السيارات، بسبب خلاف على «ركنة» السيارة، وخلال دفاعه عن الأخير، تعدى عليه أحد أطراف المشاجرة بسلاح أبيض «مطواة»، ما أدى لإصابته بجرح طعني، ووفاته.
وضبط المتهمون، وأحيلوا إلى النيابة العامة، لمباشرة التحقيق معهم، وجرى تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة التي تولت التحقيق، وأمرت بانتداب الطبيب الشرعي، لتشريح جثة المجني عليه، وبيان سبب الوفاة.
ونقل الجثمان من مستشفى التأمين الصحي بالعاشر، إلى مستشفى الأحرار التعليمي بمدينة الزقازيق، لإتمام عملية التشريح، وبعد الانتهاء من تقرير الصفة التشريحية، صرحت النيابة بتسليم الجثة إلى ذويها، لدفنها في مقابر الأسرة بقرية الجمالية.
وقال عبدالقادر، خال المجني عليه، لـ«الوطن» إن المتهم «محمد» كان أكبر إخوته، ويساعد والده على تحمل نفقات المعيشة، لافتا إلى أن لديه 3 أشقاء، بنتان وولد، مشيرًا إلى أنهم تركوا الحسينية، وتوجهوا للإقامة في العاشر من رمضان، منذ نحو 6 سنوات، بحثا عن لقمة العيش، وجرى إحالة المتهمين إلى محكمة جنايات الزقازيق التي أصدرت قرارها المتقدم.