السفير التونسي: قيس سعيد ليس لديه أي خلفيات أيديولوجية
لقطة من البرنامج
قال السفير التونسي لدى القاهرة، محمد بن يوسف، إن قوة وجرأة الرئيس التونسي قيس سعيد، جاءت من وطنيته وقربه من الشعب والمواطن العادي، والاطلاع على مشكلات وشؤون الشعب التونسي، مشددًا على أن الحكومة والبرلمان كانوا يهتمون بأمور لا علاقة لها باحتياجات المواطن اليومية.
القانون يحكم الجميع
وأضاف «بن يوسف»، في لقاء مع برنامج «60 دقيقة» المذاع على قناة «Extra News» الفضائية، ويقدمه الإعلامي أحمد الطاهري، الجمعة، أن إجراءات الرئيس التونسي كان لها دواع وطنية وليست دواع أيدولوجية، فالرئيس ليس له أي خلفيات أيدولوجية وما يحكمه هو القانون، والقانون لم يكن نافذًا في البلد، والكثير من البرلمانيين لديهم خروقات تعد جرائم انتخابية، والرئيس رأى أن واجبه ووطنيته تحتم عليه اتخاذ بعض الإجراءات لأن البلد ستغرق.
وتابع السفير التونسي لدى القاهرة، أن 25 يوليو تاريخ مفصلي في تونس، مشددًا على أنه عندما عاد إلى تونس شاهد مسحة كبيرة من التفاؤل على وجوه الناس، وهناك تغيير في الروح المعنوية للمواطنين، لدرجة أن عدد الذين حصلوا على التطعيم في يوم واحد وصل إلى 5% من السكان، وهذا دليل على عودة ثقة المواطن في مؤسسات الدولة.
الرئيس طبَّق الدستور
وأشار إلى أن الرئيس التونسي طبَّق الدستور في كل القرارات التي اتخذها، وكان هناك دعم للإجراءات من دول العالم، إلا بعض الدول والجهات عبَّرت عن تخوفها، وطالبت بضمان استمرار التحول الديمقراطي، مشددًا على أن الرئيس التونسي لم يعادِ جهة معينة، ولكنه أكد تطبيق القانون، وليس لديه أي نية للانتقام من أي جهة.
وشدد على أن تونس سوف تسير على نفس المسار الديمقراطي، ومن تثبت عليه أي جريمة سوف يعاقبه القانون، ولا يوجد أي أحد فوق القانون، وهذا كل ما أكد عليه رئيس الجمهورية، وضمان المسار الديمقراطي مؤكد والتزم به رئيس الجمهورية، ولن يتم المساس بالحريات الشخصية وحقوق الإنسان وحريات التعبير والصحافة والمسار الديمقراطي.