«حياة كريمة».. حلم تطوير القرى الريفية يتحقق على أرض البحيرة
مبادرة حياة كريمة
عقب إطلاق مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، «حياة كريمة»، التي تهدف لتنمية وتطوير الريف المصري، لتوفير حياة كريمة وإحداث تنمية شاملة بقرى الريف، ظل حلم التطوير يُراود أهالي مراكز وقرى محافظة البحيرة، بعد سنوات من الإهمال والتهميش عانوا خلالها من نقص الخدمات، وتشبثوا بالأمل بعدما شاهدوا الحلم يتحقق على أرض الواقع، بعدما شرع المسؤولون بالبحيرة في تنفيذ المشروعات التنموية، في العديد من القرى والنجوع والعزب المحرومة.
سد الفجوات بين مراكز البحيرة
في هذا الصدد، قال اللواء هشام آمنة، محافظ البحيرة، إن مبادرة «حياة كريمة» ستُحدث خلال الفترة المقبلة، تنمية مستدامة للفئة الأكثر احتياجًا، وستعمل على سد الفجوات بين المراكز والقرى وتوابعهم، بما يُحقق تنمية شاملة بقرى البحيرة بصفة خاصة، وقرى الجمهورية بصفة عامة.
تمكين القرى من الحصول على الخدمات الأساسية
وأضاف «آمنة» في تصريحات خاصة لـ«الوطن» أن «حياة كريمة» تساهم في تمكين القرى الريفية من الحصول على الخدمات الأساسية، وهو أمر ظل سكان الريف يعانون منه على مدار عقود مضت، وعلى الرغم من المطالبات الكثيرة بالاهتمام الفلاح وكل ما يهمه، إلا أن قطار التطوير والتنمية لم يصل إليهم في الماضي، إلى أن رئيس الجمهورية أعطى شارة البدء للمبادرة.
القرى المستفادة من «حياة كريمة» بالبحيرة
وأضاف المحافظ «بعد أن بدأت مبادرة حياة كريمة في استهداف 8 قرى بالبحيرة، توسع الأمر ليشمل العديد من القرى في مراكز المحافظة، ولعل الجهود المبذولة والأعمال الجارية ضمن المبادرة بقرية أبو بكر الصديق بمركز أبو المطامير، أكبر شاهد على قطار التنمية بالبحيرة».
واستهدفت المبادرة إنشاء مركز شباب أحمد شوقي، ومركز شباب سعد زغلول، وإنشاء خط انحدار الصرف الصحي بقرى «أبو بكر الصديق، أبو النور، سعد زغلول، أحمد شوقي»، بالإضافة إلى مجمع خدمات أبو بكر الصديق.