أسباب حرمان بعض الموظفين من ترقيات 2021: ليس سوء حظ
عدم الحصول على تقدير امتياز مانع رئيسي من الترقية
حالة من الحزن أصابت بعض الموظفين بسبب عدم ترقيتهم
فوجئ عدد من الموظفين بخروجهم من حركة ترقيات الموظفين بالجهاز الإداري للدولة 2021، التي تم الإعلان عن نتيجتها الأسبوع الماضي، من خلال موقع أطلقه الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، وحصلت « الوطن » على امتياز رابط معرفة نتيجة الترقيات.
خروج بعض الموظفين من حركة ترقيات موظفي الجهاز الإداري للدولة 2021 ليس سوء حظ
ولم يكن خروج هؤلاء الموظفين من حركة ترقيات موظفي الجهاز الإداري للدولة 2021 ، مجرد سوء حظ أو وليد الصدفة، ولكنه في الحقيقة لأسباب منطقية وموضوعية، لاتنقصها الشفافية وأوجه العدالة التي حرصت مواد قانون الخدمة المدنية رقم 81 لسنة 2016 ولائحته التنفيذية، على تأصيلها في إطار خطة الدولة الإصلاحية للجهاز الإداري.
«الوطن» تستعرض في هذا التقرير أبرز الموانع والأسباب التي أدت إلى تجاوز حركة ترقيات 2021 لهؤلاء الموظفين والتي جاءت على النحو التالي:
عدم الحصول على تقدير امتياز مانع رئيسي من الترقية
- عدم حصول الموظف على تقدير ودرجة كفء، أو امتياز في العامين السابقين 2019 و2020، لإجراء حركة ترقيات 2021، سبب هام لخروجهم من حركة الترقيات.
- إعارة الموظف للعمل في جهة أخرى بالجهاز الإداري للدولة، وعدم استكماله للمدد البينية اللازمة للترقية، بسبب هذه الإعارة، يكون سببا هاما لحرمان الموظف من الترقية، وخروجه من ترقية 2021 الأخيرة، وذلك لما نصت عليه مواد قانون الخدمة المدنية أرقام (28 و29 و30 و31 و32 و33 و34 و35).
-إذا استمر الموظف بالجهاز الإداري للدولة معارا لجهة أخرى غير جهته الأصلية، فإنه يتعرض لحرمانه من أي حركة ترقيات جديدة، طالما ظل معارا خارج جهته الأصلية حتى يعود ويستكمل المدد البينية اللازمة للترقية، لاسيما وأن مدة الإعارة لا تدخل ضمن المدة البينية اللازمة للترقية.
- الحكم على الموظف بالجهاز الإداري للدولة، تأديبيا أو جنائيا، كان سببا رئيسيا لخروج هذا الموظف من حركة الترقيات، وتظل الترقية مجمدة حتى يتم محو الجزاء عليه.
- جميع الإجازات بدون أجر تحرم الموظف بالجهاز الإداري للدولة من الترقيات المقررة بقانون الخدمة المدنية 81 لسنة2016، باستثناء حالات الإجازات المرضية بقرار من الكوميسيون الطبي، وإجازة السيدات لرعاية الطفل.